وكان مجلس الأمن الدولي أعلن في وقت سابق، عقد جلسة طارئة، الخميس، لبحث تطورات العدوان التركي العسكري على سوريا.
وجاء هذا القرار بعد دعوة بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الاجتماع لمناقشة العدوان التركي.
ودعت تركيا، أوروبا، الأربعاء إلى استعادة مواطنيها المسجونين في سوريا، بالتزامن مع العملية العسكرية التي تخطط للقيام بها في شمال سوريا.
وأعلن البيت الأبيض، الأحد، أن القوات الأمريكية سوف تنسحب من شمال سوريا مع تأهب تركيا لشن عملية عسكرية هناك، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأردوغان، وهو ما اعتبره أكراد سوريا "خيانة وطعنة في الظهر" لهم.
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي إنه "في الوقت الذي تهدد فيه تركيا بشن عملية عسكرية شمال شرق سوريا، شنت خلايا داعش النائمة هجوما كبيرا على القواعد الأمنية لقوات سوريا الديمقراطية في الرقة".
دعا الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، اليوم الأربعاء، تركيا إلى "ضبط النفس" وكبح عدوانها على الشمال السوري.
ونوه الناتو بضرورة أن يكون تحرك تركيا داخل سوريا محدودا.