تراجع جماعي للبورصات الخليجية بختام التعاملات .. وخبيرة توضح لـ"فجر " أسباب التراجع

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أن الأسواق العربية هي من أكثر الأسواق تأثر بالأحداث الجيوسياسية لوجودها بالقرب من مسرح الأحداث فأي تصعيد في المنطقة يؤثر بالسلب ، وترتبط الاسواق العربية ارتباط وثيق بأداء الأسواق العالمية وخاصة السوق الامريكي ، حيث ان عملات اسواق المنطقة وتجارتهم انفطية مرتبطة بعاملين مهمين وهما أسعار الدولار اسعار النفط.

وإستعرضت رمسيس في تصريح خاص ل" فجر " ،  نظرتها التحليلية للاسواق العربية ، والتي يميل التباين الأغلب نحو الإنخفاض في أدائها.

سوق أبو ظبي يخسر 1.19 مليون درهم 

إنخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنهاية تداولات اليوم الأربعاء، ليهبط السوق بنسبة 0.33 %، بما يُعادل 16.90 نقطة، لينهي عند 5053.29 نقطة.

 ووصل حجم التداول إلى 43.23 مليون سهم، بمقدار 101.23 مليون درهم، بعد تداول 895 صفقة.

وانخفضت القيمة السوقية بقيمة 1.19 مليون درهم إلى 517.33 مليار درهم، مقابل 518.52 مليار درهم

بورصة الكويت تتراجع 0.52% بختام الجلسة

وتراجعت المؤشرات الكويتية جماعياً في ختام تعاملات يوم الأربعاء، حيث هبط المؤشر العام 0.52 بالمائة، وانخفض المؤشران الرئيسي والأول بنسبة 0.08 بالمائة و0.68 بالمائة على الترتيب.

وتقلصت سيولة البورصة اليوم 30.4 بالمائة إلى 19.62 مليون دينار مقابل 28.19 مليون دينار بالأمس، كما تراجعت أحجام التداول 14.5 بالمائة إلى 106.39 مليون سهم مقابل 124.36 مليون سهم

سوق السعودية يعاود الهبوط أدني 8000 نقطة

اما عن السوق السعودي ، فهو يحاول التماسك مرة أخري حيث انة كلما اختبر مستوي 8000 نقطة يعاود الهبوط الي أدناها

مع وجود تدني في قيم التداول واداء سلبي لقطاع البنوك والذي علي قدر ما يكون داعم لارتفاع المؤشرات يكون سبب رئيسي في هبوطها واتجاهها لجني الارباح

حيث دفعت خسائر أسهم البنوك البورصة السعودية للتراجع وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.1%، مع تراجع سهم مصرف الراجحي 1.1% وهبوط سهم بنك الرياض 2.8%.

وهوى سهم السعودية للصناعات المتطورة 7.8%، مسجلا أكبر انخفاض له أثناء الجلسة منذ نوفمبر 2017. وقالت الشركة إنها مددت لستة أشهر اتفاقا لبيع حصتها البالغة 10% في السلام لصناعة الطيران.

وصعد سهم عبد الله سعد محمد أبو معطي للمكتبات 17.7% وسهم ثوب الأصيل 4.7%، والمتداولان في السوق الثانوية، بعد موافقة مجلسي إدارتهما علي نقل إدراجهما إلى السوق الرئيسية.

ومن المتوقع ، أن تظل مؤشرات الأسواق العربية علي هذا الحال إلا ان تخف وطئة المخاوف الجيوسياسية

وتري الخبيرة ،  أن المملكة كانت اعترضت في وقت سابق علي التصنيف الائتماني الخاص بها لتخفيضة بصفة طفيفة تاثرا بخفض التوقعات بشان ارامكو وقيمتها السوقية والقدرة علي المضي قدما في طرحها في الاسواق العالمية