الرئاسة الفرنسية: ماكرون اجتمع مع متحدثة باسم قسد أمس
اجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، مع متحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
ووفقًا لوكالة رويترز، اجتمع ماكرون مع
جيهان أحمد المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية للتعبير عن تضامن باريس مع القوات
التي يقودها الأكراد في قتال تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد ماكرون مجددا خلال الاجتماع على أن
فرنسا لا تزال "قلقة للغاية" من عملية عسكرية تركية محتملة في سوريا.
يشار إلى أن تركيا متأهبة للتوغل في شمال
شرق سوريا لطرد المقاتلين الأكراد بعدما بدأت القوات الأمريكية إخلاء جزء من الشريط
الحدودي في تحول سياسي مفاجئ من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ولاقت تلك الخطوة
انتقادات واسعة في واشنطن باعتبارها خيانة لحلفاء الولايات المتحدة الأكراد.
في سياق متصل، حذر تنظيم قوات سوريا الديمقراطية
(قسد)، مما وصفه بـ"كارثة إنسانية" على وشك الوقوع، بسبب الهجوم التركي المحتمل
فيما يعرف بعملية شرق الفرات.
ونشر مصطفى بالي، المتحدث باسم تنظيم
"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، عبر حسابه بموقع "تويتر" بيانا
جاء فيه: "إن مناطق شمال شرق سوريا الحدودية، على حافة كارثة إنسانية وشيكة ومحتملة،
كل المؤشرات والمعطيات الميدانية والحشود العسكرية على الجانب التركي من الحدود، تشير
إلى أن مناطقنا الحدودية ستتعرض لهجوم تركي بالتعاون مع المعارضة السورية المرهونة
لتركيا".
وأضاف بيان قسد: "هذا الهجوم سيؤدي
لسفك دماء آلاف المدنيين الأبرياء، بسبب اكتظاظ مناطقنا الحدودية بالسكان"،
حسبما جاء في وكالة سبوتنيك.