"نُقل للمستشفى في حالة حرجة".. تفاصيل أخر ساعات في حياة الفنان"طلعت زكريا"
أعلنت نقابة المهن التمثيلية منذ قليل، رحيل الفنان "طلعت زكريا" عن عالمنا بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 59 عامًا.
ونعت النقابة الفنان
الراحل في بيان لها، قائلة:"كان رمزا من رموز الفن المصرى وسيظل.. رحم الله الفقيد
وألهم أهله وجمهوره الصبر والسلوان".
وقبل إعلان الوفاة،
شهدت الحالة الصحية للنجم تدهوراً شديداً، نقل على أثرها إلى المستشفى، ليطلب ابنائه
من الجمهور الدعاء لوالدهما في هذا الظرف العصيب الذي مر بهما، قد عاني النجم الراحل،
من أزمة صحية لم يكشف أبنائه تفاصيلها بوضوح، وفي السطور التالية نروي تفاصيل أخر ساعات للنجم الراحل.
دعوات
الأبناء
وقبل عدة ساعات،
كتبت الفنانة الشابة إيمي طلعت زكريا عبر صفحتها على موقع انستجرام:"ربنا يشفيك
يا نور عينيه الرجاء الدعاء لابي بالشفاء يا رب من فضلكم"، وحرصت على نشر فيديو
مرح يجمعها بوالدها من حفل زفاف الفنانة هنا الزاهد".
ليس هذا فقط، بل
كتبت ابنة النجم الراحل، على حسابها على الفيس بوك قائلة: " بالله عليكم اللى
بيحب طلعت زكريا يدعيله بالشفاء ارجوكم هو محتاج دعاكم" ثم نشرت رسالة أخرى قائلة:
"اللهم احفظ أبي بعينك التي لا تنام.. يارب أنت الشافي اشف ابويا وألبسه ثوب الصحة
والعافية.. بالله عليكم اللي بيحب طلعت زكريا يدعيله بالشفاء.. أرجوكم هو محتاج دعاكم".
عمر
زكريا يطالب بالدعاء لأبيه
كما طالب عمر نجل
الفنان طلعت زكريا متابعيه بالدعاء لوالده
بسبب تعرضه لوعكة صحية، ونشر صورة، عبر حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام".
وكتب: "رجاء
الدعاء لأبي بالشفاء، فضلا وليس أمرًا، اللهم اشفه شفاء لا يغادر سقما، وألبسه ثوب
الصحة والعافية يا رب العالمين".
أخر
أعمال زكريا
وكان أخر الأعمال
التي قام بها الفنان الراحل فيلم "حليمو أسطورة الشواطئ"، الذي عُرض عام
2017، وشارك في بطولته ريم البارودي، ونرمين ماهر، وبيومي فؤاد، وكريم أبوزيد، ورامي
غيط، وأميمة طلعت زكريا، تأليف محمد فضل، إخراج محمد سعيد.
بجانب أنه ظهر
مؤخراً، في حفل زفاف الفنانة هنا الزاهد وأحمد فهمي، خاصة أنه كان متزوجا من والدتها
لسنوات طويلة قبل أن ينفصلا.
مرض
جوليان براي
وجديراً بالذكر
أن الفنان طلعت زكريا، نجا سابقاً من مرض " جوليان براي"، وهو أحد الأمراض
الخطيرة الذي يدمر العظم، ويصيب عضلات القفص الصدرى بشلل وتوقف الجهاز التنفسى عن العمل
وعلى إثر ذلك تم وضعه على جهاز التنفس الصناعى لمدة 60 يوماً وظن الأطباء أنه لا أمل
فى الشفاء.
ولكن الفنان
صرح في حوار سابق له أن الله أنقذه من ذلك المرض، قائلاً:"المرض كسرنى فى هذه
المرحلة وقد تعاطف معى الشعب المصرى لأن نجمى كان متوهجا وفجأة هاجمنى المرض وأبعدنى
عن الساحة لمدة 3 سنوات وقد أجبرنى المرض على بيع سيارتى والفيلا.. بالمناسبة دخول
الفيروس جسمى أصابنى بشلل رباعى.. وأدركت من هذه المحنة أن المال لا يساوى أى شىء بجانب
الصحة التى اكتشفت أنها الثروة والكنز الحقيقى".
كما أضاف خلال
حواره :" أنفقت كل أموالى وبعت كل ما أملك، وقف بجانبى عمرو دياب ودفع مبلغا كبيرا،
كما وقفت يسرا وبذل الدكتور أشرف زكى مجهودا كبيرا معى وكعادته لم يتركنى طوال محنة
مرضى.. ولكن يجب الاعتراف بالشكر والامتنان للرئيس الأسبق حسنى مبارك الذى تحمل التكلفة
الأكبر فى علاجى حيث دفع لى من جيبه الشخصى 800 ألف يورو أى ما يعادل 8 ملايين جنيه..
كان إنساناً معى جداً وساندنى فى محنة مرضى لذا أنا مدين له بالكثير".