إيران تعترف بتأخر صناعة النفط لديها بسبب العقوبات
قال وزير النفط الإيراني بيجان زانجانه اليوم الثلاثاء، أن العقوبات أدت إلى تراجع صناعة النفط الإيرانية، لكن إيران ستقاوم، وفقًا لوكالة أنباء مهر شبه الرسمية.
وأضاف: "الظروف في إيران بطريقة تتلقاها صناعة النفط مرة كل بضع سنوات بضربة مميتة ويمكن اعتبار العقوبات الاقتصادية واحدة من تلك".
وصرح: "لقد تسبب هذا في تراجع صناعة النفط الإيرانية عن المكانة والفضاء الدوليين ولكننا سنقاوم في هذا المجال".
كما تعهدت إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع بمواصلة المسيرة عندما يتعلق الأمر بصادراتها النفطية.
وصرح وزير النفط الإيراني بيجان زانجانه في وقت سابق من يوم الأحد: "سنستخدم كل وسيلة ممكنة لتصدير نفطنا ولن نستسلم للضغوط الأمريكية لأن تصدير النفط حق شرعي لإيران".
ولقد أثرت العقوبات الأمريكية بشدة على صادرات النفط الإيرانية، مما قلصها بنحو 80 في المائة، في حين ادعى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو أن الولايات المتحدة تمكنت من إخراج معظم النفط الإيراني الخام من السوق، قائلةً أن ما يقرب من 2.7 مليون برميل قد تم تخفيضه.
قال وزير النفط الإيراني أيضًا في وقت سابق: "أن شركة النفط الحكومية الصينية انسحبت من صفقة بقيمة 5 مليارات دولار لتطوير جزء من حقل الغاز الطبيعي الضخم في إيران".
ونقلت وكالة أسوشيتيد برس للأنباء عن وزير النفط بيجان زانجه قوله في وكالة شانا الإخبارية بالوزارة يوم الأحد إن شركة النفط الوطنية الصينية "لم تعد في المشروع".
ولم يوضح أو يوضح أي سبب للانسحاب، على الرغم من أن شانا قالت: "أن الشركة "انسحبت من عقد" لتطوير الحقل.
ولم يعترف المسؤولون في بكين على الفور بقرارهم.
وفي غضون ذلك، اشتكى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الأحد من الحملة الأمريكية ضد طهران وتأثيرها على الاستثمارات الأجنبية.
وقال ظريف للجنة برلمانية، بحسب وكالة تسنيم شبه الرسمية: "نواجه الكثير من المشاكل في مجال الاستثمار بسبب سياسة الضغط القصوى للولايات المتحدة".
وأضاف "بينما نحاول إزالة المشاكل".