عبد الغفار يشارك فى افتتاح برنامج التعليم التنفيذي "لكلية بوث" بجامعة شيكاغو بالجونة
شارك الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أمس الاثنين، فى افتتاح برنامج التعليم التنفيذي لكلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو بالجونة.
أعرب الوزير فى كلمته عن سعادته بإطلاق هذا البرنامج المتميز فى مصر، مشيرا إلى علاقات الشراكة التى تربط بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية فى مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار على أن هذا البرنامج التعليمي التنفيذي الذى تقدمه كلية بوث بجامعة شيكاغو هو فرصة جيدة لتدريب القيادات على وسائل التغلب على تحديات سوق العمل، والابتكار فى مجال الصناعة والاقتصاد، وفرصة لوزارة التعليم العالى للتعاون مع المؤسسات الصناعية لتطوير البرامج الدراسية فى مجال الاقتصاد وإدارة الأعمال وربطها باحتياجات سوق العمل خاصة مع التحولات الرقمية والتغييرات الاقتصادية التى تشهدها مصر والمنطقة، والمساهمة فى تقديم حلول مبتكرة للتحديات فى مجال التنمية، والتأكيد على حرص مصر على تطبيق الحلول العلمية وتشجيع الابتكار لمواكبة احتياجات التنمية فى المستقبل.
كما قدم الوزير عرضًا أوضح فيه اهتمام الدولة بتقديم نظام تعليمي عالي الجودة، كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030، وذلك من خلال العديد من الخطوات التنفيذية لتطوير التعليم العالي، وعلى رأسها النهج الاستراتيجي لتدويل التعليم العالي، مشيرًا إلى التغييرات التي حدثت في التعليم العالي المصري خلال الآونة الأخيرة ومنها: نقل المعرفة، وزيادة التمويل، وإنشاء عدد من الجامعات الجديدة، مثل: جامعات الجلالة وسلمان والمنصورة الجديدة والجامعة المصرية اليابانية وزويل، وتطوير المناهج بما يتواكب مع متطلبات التحول الرقمي، واستحداث تخصصات جديدة بما يتناسب مع وظائف المستقبل.
وأشار إلى أن هناك وظائف ستختفي مستقبلًا، وذلك يتطلب تغييرًا في شكل منظومة التعليم بالكامل، موضحًا أن التكنولوجيا دخلت في جميع التخصصات والمجالات، لافتًا إلى أنه يجب أن يُدرج التحول الرقمي في مناهج الجامعات لمواكبة تطورات العصر، وتحقيق التغيير المطلوب، فضلا عن إصدار العديد من القوانين واللوائح الجديدة.
كما أكد عبدالغفار أهمية توافر العديد من السمات الشخصية والكفاءات والمهارات لدى الأجيال القادمة، وذلك فى إطار استراتيجية التعليم الجديدة، مؤكدًا أهمية وجود قادة لديهم القدرة على تحمل المخاطر وصنع القرار، وداعمين للإبداع والابتكار، فضلا عن توافر القدرة لديهم على التأثير في الآخرين.
كما أشار الوزير إلى أن أفضل طريقة لإعداد القادة هو اكتشاف المتميزين منهم خلال المراحل التعليمية، وتطوير القادة الموهوبين في جميع المجالات؛ بهدف تمكينهم من القيادة فى المستقبل، موضحًا أننا نحتاج في مجال التعليم والبحث العلمي إلى قادة لديهم القدرة على إدارة المخاطر الاستراتيجية، وتخفيف الأعباء المالية.
ولفت إلى أن هناك العديد من الدراسات أكدت اختلاف الأجيال في طريقة تعاملها مع التكنولوجيا، موضحًا أنه نتيجة لكونهم ولدوا في عالم تهيمن عليه الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، فإن عملية التعلم الخاصة بهم ستكون ذات طبيعة حركية في مقابل التعلم البصري والسمعي، مؤكدًا أن الثورة الصناعية الرابعة ستؤدى إلى اختفاء بعض الوظائف وظهور وظائف غير موجودة، مؤكدًا أهمية الاستعداد لها ببرامج جديدة أو مواكبة الخريج لمتطلبات هذه الوظائف.
جدير بالذكر أن برنامج إدارة الأعمال التنفيذى للقيادات تم بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وجامعة شيكاغو بوث بمدينة الجونة، والذي يُعد الأول من نوعه في إدارة الأعمال التنفيذي، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المُوقعة بين مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وجامعة شيكاغو بوث بالولايات المتحدة الأمريكية وبالشراكة مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.
ويعقد البرنامج مرة كل عام؛ لمدة أربعة عشرة يومًا خلال السنوات من 2019-2021، وطبقًا لاتفاق المنحة، فإن المشاركين في البرنامج سيكونون من القطاعين الخاص والعام بمصر، وسيتم التدريس من قبل أساتذة كلية بوث لدراسة التحديات والتغيرات المستجدة في عالم الأعمال، كما سيقوم البرنامج بمزج التعليم التقليدي والتجريبي، وسيساعد في توسيع دوائر التواصل والتأثير المهني للمشاركين، ويفتح البرنامج في السنوات القادمة الباب لمشاركين من الشرق الأوسط وإفريقيا.
كما أكد عبدالغفار أهمية توافر العديد من السمات الشخصية والكفاءات والمهارات لدى الأجيال القادمة، وذلك فى إطار استراتيجية التعليم الجديدة، مؤكدًا أهمية وجود قادة لديهم القدرة على تحمل المخاطر وصنع القرار، وداعمين للإبداع والابتكار، فضلا عن توافر القدرة لديهم على التأثير في الآخرين.
كما أشار الوزير إلى أن أفضل طريقة لإعداد القادة هو اكتشاف المتميزين منهم خلال المراحل التعليمية، وتطوير القادة الموهوبين في جميع المجالات؛ بهدف تمكينهم من القيادة فى المستقبل، موضحًا أننا نحتاج في مجال التعليم والبحث العلمي إلى قادة لديهم القدرة على إدارة المخاطر الاستراتيجية، وتخفيف الأعباء المالية.
ولفت إلى أن هناك العديد من الدراسات أكدت اختلاف الأجيال في طريقة تعاملها مع التكنولوجيا، موضحًا أنه نتيجة لكونهم ولدوا في عالم تهيمن عليه الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، فإن عملية التعلم الخاصة بهم ستكون ذات طبيعة حركية في مقابل التعلم البصري والسمعي، مؤكدًا أن الثورة الصناعية الرابعة ستؤدى إلى اختفاء بعض الوظائف وظهور وظائف غير موجودة، مؤكدًا أهمية الاستعداد لها ببرامج جديدة أو مواكبة الخريج لمتطلبات هذه الوظائف.
جدير بالذكر أن برنامج إدارة الأعمال التنفيذى للقيادات تم بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وجامعة شيكاغو بوث بمدينة الجونة، والذي يُعد الأول من نوعه في إدارة الأعمال التنفيذي، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المُوقعة بين مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وجامعة شيكاغو بوث بالولايات المتحدة الأمريكية وبالشراكة مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.
ويعقد البرنامج مرة كل عام؛ لمدة أربعة عشرة يومًا خلال السنوات من 2019-2021، وطبقًا لاتفاق المنحة، فإن المشاركين في البرنامج سيكونون من القطاعين الخاص والعام بمصر، وسيتم التدريس من قبل أساتذة كلية بوث لدراسة التحديات والتغيرات المستجدة في عالم الأعمال، كما سيقوم البرنامج بمزج التعليم التقليدي والتجريبي، وسيساعد في توسيع دوائر التواصل والتأثير المهني للمشاركين، ويفتح البرنامج في السنوات القادمة الباب لمشاركين من الشرق الأوسط وإفريقيا.