لافروف يجري اتصالا بنظيره التركي حول الوضع في شمال شرق سوريا
أجرى وزير الخاريجة الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، اتصالًا بنظيره التركي تشاووش أوغلو، حول الوضع في شمال شرق سوريا
وفقدت الليرة التركية ما يقرب من 30 بالمئة
مقابل الدولار في أزمة العملة العام الماضي، بسبب المخاوف من التدخل السياسي في السياسة
النقدية، وكذلك تدهور العلاقات بين واشنطن وأنقرة، بينما انخفضت بنسبة 8 بالمئة هذا
العام.
كذلك انخفض مؤشر الأسهم الرئيسي "بيست
100" في تركيا بنسبة 0.78 بالمئة، في حين انخفض المؤشر المصرفي بنسبة 1.06 بالمئة.
تهديدات تركية
وكانت تركيا هددت مرارا وتكرارا بالقيام
بتوغل ضد ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة، في شمال
شرقي سوريا، متهمة واشنطن بتعطيل الجهود لإقامة "منطقة آمنة" هناك على طول
الحدود التركية.
غير أن الأمور تغيرت بعد اتصال هاتفي بين
الرئيسين رجب طيب أردوغان ودونالد ترامب، ثم صدر بيان عن البيت الأبيض جاء فيه إن القوات
الأميركية لن تدعم توغل تركيا وستغادر المنطقة.
أنقرة ستمضي قدما في عمليتها العسكرية
وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق، أن
أنقرة ستمضي قدما في عمليتها العسكرية في شمال سوريا وأن القوات الأمريكية لن تدعمها
أو تشارك فيها، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن القوات الأمريكية بدأت بالانسحاب
فعلا من المنطقة، ممهدة الطريق لهجوم تركي.
ويراقب المستثمرون عن كثب العلاقات المتوترة
بين أنقرة وواشنطن في الأشهر الأخيرة، حيث يختلف حلفاء الناتو حول مجموعة من القضايا،
بما في ذلك الخلافات السياسية في سوريا وشراء تركيا لأنظمة الدفاع الصاروخي الروسية.