3 ديسمبر.. الحكم في إعادة محاكمة متهم بـ"اغتيال النائب العام"
حجزت محكمة جنايات جنوب القاهرة والمنعقدة بمجمع المحاكم بطره جلسة إعادة محاكمة المتهم مصطفى محمود المتهم بقضية "اغتيال النائب العام"، والصادر بحقه حكما غيابيا بالسجن 15 سنة للنطق بالحكم بجلسة 3 ديسمبر المقبل.
صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد، وباهر بهاء الدين بحضور المستشار شادى سيف ممثل النيابة العامه بسكرتارية معنز مدحت ووليد رشاد.
ويواجه المتهم وآخرين تم الحكم عليهم عدة تهم، منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات "قنابل شديدة الانفجار" وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.
وجاءت اعترافات أحد المتهمين محمود الأحمدي، إنه انضم لجماعة الإخوان المسلمين بشكل تنظيمي منذ عام 2012 منذ التحاقه بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر فرع القاهرة، وقبل ذلك كان في أشبال جماعة الإخوان منذ صغره في قريته كفر السواقي بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، كما أنه شارك في كل فعاليات جماعة الإخوان الإرهابية أثناء حكم محمد مرسي لمصر، وشارك في اعتصام رابعة حتى يوم فضه، ثم بعد ذلك انضم إلى مجموعات لمهاجمة قوات الشرطة المصرية، مضيفًا: "بعد كده بفترة دخلت مجموعات الإرباك واللجان النوعية لجماعة الإخوان التي تم تشكيلها بعد فض الاعتصام بفترة وسافرت قطاع غزة في شهر سبتمبر عام 2014".