رسميا.. إيران تعترف بتراجع قطاع النفط جراء العقوبات
أقر وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، اليوم الثلاثاء، أن العقوبات أدت إلى تراجع قطاع النفط في إيران، قائلا إن "طهران ستقاوم".
وكان موقع وزارة النفط الإيرانية نقل عن
زنغنه قوله، الأحد، إن إيران ستستخدم أي وسيلة ممكنة لتصدير إنتاجها من الخام.
وقال زنغنه: "سنستخدم كل وسيلة ممكنة
لتصدير نفطنا ولن نرضخ للضغط الأميركي، لأن تصدير النفط حق مشروع لإيران".
وتقلصت صادرات إيران من النفط الخام أكثر
من 80%، بعد أن أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات عقب انسحاب الرئيس الأميركي دونالد
ترمب العام الماضي من اتفاق 2015 النووي بين إيران والقوى العالمية.
هناك أكثر من 20 سفينة تحمل حوالي مليون
طن من الحبوب عالقة خارج الموانئ الإيرانية، لأن العقوبات الأمريكية تخلق مشاكل في
الدفع وتعرقل جهود البلاد لاستيراد السلع الحيوية.
قالت مصادر تجارية، إن "الشركات التجارية
تأثرت بتأخير الدفع والتكاليف الإضافية، التي تصل إلى 15000 دولار في اليوم، حيث خنق
القيود الأمريكية المتجددة معالجة المعاملات".
وحسب رويترز، فإن المواد الغذائية والأدوية
وغيرها من الإمدادات الإنسانية مستثناة من العقوبات، التي فرضتها واشنطن بعد أن قال
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يبتعد عن الاتفاق الدولي لعام 2015، بشأن البرنامج
النووي الإيراني.
ولكن الإجراءات الأمريكية، التي تستهدف
كل شيء من مبيعات النفط إلى الشحن والأنشطة المالية منعت العديد من البنوك الأجنبية
من القيام بأي عمل إيراني، بما في ذلك الصفقات الإنسانية مثل شحنات المواد الغذائية.
ويواجه المقرضون الباقون، الذين ما زالوا يعالجون الأعمال الإيرانية عقبات متعددة لتسهيل المدفوعات مع تجميد قنوات التمويل.