مركز راشد لأصحاب الهمم يطلق منصة التواصل الموحد المبتكرة لذوي الاحتياجات الخاصة

الاقتصاد

زيارة ولي عهد دبي
زيارة ولي عهد دبي لجناح افايا


أطلقت  مريم عثمان، المدير العام لـ"مركز راشد لأصحاب الهمم"، على هامش  أسبوع جيتكس للتقنية 2019، منصة التواصل الموحد المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تم تطويرها بالتعاون مع أﭬايا، وتوفر المنصة المبتكرة التواصل الفعال بين الطلاب والموظفين وأولياء الأمور، تعزيز سلامة الطلاب وزيادة كفاءة الخدمات التعليمية بالمركز، من أجل تلبية الاحتياجات المختلفة لأصحاب الهمم ومقدمي الرعاية على حد سواء.

وأعربت عثمان عن فخرها بإطلاق منصة التواصل الموحد المبتكرة، التي تتماشى مع رؤية المركز الواعدة في اعتماد التكنولوجيا المتطورة لتعزيز جودة التعليم والرعاية المقدمة لهذه الشريحة الهامة في المجتمع، وأثنت على جهود أﭬايا في تصميم منصة تواصل موحد متكاملة تلبي احتياجات المركز والطلاب وتساهم في دعم الخدمات التعليمية التي يقدمها المركز لذوي الاحتياجات الخاصة. 
 
وتوفر منصة التواصل الموحد الجديدة حزمة من الخصائص المبتكرة والتي تتضمن خدمات المحاضرات عن بُعد مع مميزات متكاملة تحقق التعاون الفعال والاستفادة الكاملة، بجانب إتاحة تسجيل المحاضرات وحفظها بشكل يوفر الوصول المتكرر في آى وقت وبسهولة، بالإضافة إلى التواصل الفعال بين الموظفين وأولياء الأمور والتعاون الشامل بين فريق العمل بشكل يعَزز الكفاءة والإنتاجية ويقلل من النفقات التشغيلية للتواصل في المركز، علاوة على ذلك، حرصت أﭬايا في تطوير هذه المنصة المبتكرة على تعزيز سلامة نقل الطلاب من وإلى المركز من خلال اعتماد التقنيات الحديثة، التي تتيح لأولياء الأمور متابعة كل مراحل خط سير نقل أطفالهم في الوقت الفعلي. 

ومن جهته، قال نضال أبو لطيف رئيس "أﭬايا" العالمية: "نفخر بالتعاون مع مركز راشد لأصحاب الهمم، ويأتي ذلك في إطار حرص أﭬايا على توفير منصات تواصل موحد متطورة تساهم في دعم متطلبات التواصل لذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف: "أن التواصل هو أساس التجارب الإنسانية ويمَثل ركيزة أساسية لتطور المجتمع، وتؤمن أﭬايا بأنه ينبغي أن يكون حقاً أساسياً للجميع من أجل تقديم الخبرات المتساوية لجميع فئات المجتمع، ولذا تلتزم بتطوير الحلول والتقنيات المبتكرة التي تلبي مختلف احتياجات التواصل لكافة أفراد المجتمع، كما يساهم دمج هذه الفئة الملهمة في المجتمع بشكل أكثر فعالية في تحقيق الشمولية الاجتماعية ".