تقارير.. "إعمار مصر" الأقرب من الفوز بتولى إدارة شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير
توقعت تقارير اقتصادية أن تكون شركة إعمار مصر أقرب الشركات العقارية من الفوز بمناقصة تولى إدارة شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير أحد شركات قطاع الأعمال لمدة 7 سنوات قابلة للتجديد، وعززت التوقع بتسوية الشركة نزاعتها القائمة مع أحد الشركات التابعة للشركة القابضة للتشيد والتعمير والتى تعد الشريك الرئيسي بشركة مصر الجديدة للأسكان والتعمير.
وطرح هشام توفيق وزير قطاع الأعمال فكرة إسناد إدارة شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير لشركة متخصصة في التطوير العقاري خلال الشهور الماضية، ضمن خطط وزارة قطاع الأعمال لبيع 25% من حصتها المملوكة بالشركة والتى تبلغ 72% من إجمالى رأسمال الشركة البالغ 111.2 مليون جنيه.
وقال تقرير لقسم بحوث شركة شعاع –مصر لتداول الأوراق المالية، إن إعمار مصر المرشح الأقوي للفوز بمناقصة تولى إدارة مصر الجديد للإسكان والتعمير بالنظر إلى مؤشرات الأداء الرئيسية القوية التي تحتاجها هذة الصفقة، ووجود مساحة لإطلاق مشاريع جديدة.
وأعلنت شركة مصر الجديدة للأسكان والتعمير، أنها ستتلقي طلبات الشركات العقارية الراغبة في تولى إدارتها لمدة 7 سنوات حتى 14 أكتوبر الجاري، وستشتري الشركة الفائزة حصة بنسبة 10% من رأسمال مصر الجديدة للإسكان تتولى بموجبها إدارة مبيعات الشركة واجراء إعادة الهيكلة المالية لرأسمال الشركة، وستحصل مقابل عمليات الأدارة على رسوم إدارة سنويًا، بشرط تحقيق الشركة نتائج أعمال جيدة سواء على مستوي صافي الأرباح والمبيعات أو ارتفاع سعر أسهمها بالبورصة والتى تبلغ حاليًا 26.2 جنيه.
وأبدت شركة "سوديك" أحد أكبر المطورين العقاريون رغبتها في المشاركة في الإستحواذ على حصة بنسبة 10% من شركة مصر الجديدة للإسكان وتولى إدارتها، قبل أعلان الشركة عن تفاصيل وشروط العرض.
وقالت" شعاع" في تقاريرها، سوديك لديها الرغبة ايضًا للفوز بالمناقصة لأن لديها واحد من أفضل المشاريع التى تعمل على تطويرها مع مصر الجديدة للأسكان، وقد تتطلع اوراسكوم للتنمية للمشاركة في المناقصة إلا أنها تفتقر للقدرة النقدية التى تحتاجها الصفقة.
وما عزز من توقعات فوز " إعمار مصر" بالمناقصة، أنها نجحت في إنها نزاعها مع شركة النصر للإسكان حول مشروع هضبة المقطم، الذي ستقوم بموجبة بسداد 100 مليون جنيه لشركة النصر مقابل التنازل عن القضايا المرفوعة ضدها، والتزامها بأستكمال المشروع في عام 2028.
