"اتصالات البرلمان" عن غلق منصات الفجر: فيسبوك ترك المضللين وأغلق صفحات الصادقين
قال النائب جون طلعت عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن غلق فيس بوك لصفحات جريدة الفجر، يؤكد أن الفريق الفني لموقع التواصل الاجتماعى لم يراع الضوابط والأساليب الصحيحة لتنفيذ إجراءات إغلاق الصفحات المحرضة، ولكنه ترك صفحات الأناضول وقناة الجزيرة وشبكة رصد وغيرها من وسائل الإعلام التركية والقطرية المحرضة على الدولة المصرية، وبعض الدول الشقيقة.
وأضاف "طلعت" في تصريح لـ"الفجر" أن فيسبوك لم يتبع المعايير الصحيحة مما جعله ييعد عن الطريق الصحيح، ولم يقم بغلق الصفحات المضلله، ولكن قام بغلق الصفحات التي تقوم بنشر الحقائق والمصداقية، مطالبا إدارة فيس بوك، بضرورة مراجعة سياساتها المعتمدة في متابعة نشاط الصفحات المملوكة لأشخاص أو مؤسسات على موقع التواصل الاجتماعى، وألا تتبع إجراءات جزافية غير احترافية تعد كونها إرهابًا إلكترونيًا وتهديد بإغلاق الصحفات التي لا تروق لفيس بوك، حتى وإن كانت لم تنتهج سلوكًا زائفًا أو تحريضيا، متابعا أن الدليل على ذلك هو إغلاق صفحتى الفجر الرياضى والفجر الفنى، رغم أن محتوى الصفحتين بعيد كل البعد عن السياسة، وهو السبب الرئيسى الذى استندت إليه فريق الدعم الفني لفيس بوك في إغلاق تلك الصفحات.
وتطرق عضو مجلس النواب إلى قناة الجزيرة، أنه رغم اعتذارها في أحدى نشراتها الإخبارية عن إذاعة ونشر فيديوهات مفبركة عبر قناتها وصفحاتها على السوشيال ميديا عن خروج مظاهرات في مصر، إلا أن فيس بوك لم يتخذ أي إجراءات ضدها، ولم تغلق صفحاتها كما فعلت مع جريدة الفجر رغم وضوح سياساتها وأخبارها.
وأصدرت مؤسسة الفجر للصحافة والطباعة والنشر، بيانا توضيحيا، بشأن إغلاق صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقالت المؤسسة في بيانها: شهد يوم الخميس الماضي حذف الصفحات الرئيسية والمتخصصة لبوابة الفجر على موقع فيسبوك (الفجر والفجر الرياضي والفجر الفني) إلى جانب الحسابات الشخصية لعدد كبير من موظفيها. وأصدرت غرفة الأخبار الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي بيانًا صحفيًا أشار إلى "السلوك المزيف المنسق" هو السبب وراء ما حدث.
ولم تنجح حتى الآن جهود التواصل من جانب الجريدة مع فريق الدعم الفني لموقع فيسبوك للتحقيق في المشكلة.
وصرح فيسبوك بأن أساس تحركاته هو أن الصفحات قد استخدمت للتلاعب وتضليل الآخرين وأنها كانت "تمثل منظمات إخبارية محلية مستقلة"، في حين أن "الفجر" هي في الواقع جريدة محلية مستقلة لا تهدف إلى التضليل ولكنها تعبر عن الموقف السياسي الحالي لها وللبلاد. وتعمل "الفجر" وفقا لأعلى المعايير الصحفية العالمية، وترى بالتالي أن هذه الاتهامات غير صحيحة.
علاوة على ذلك، أشار البيان الصحفي الصادر عن فيسبوك إلى ما يلي:
"... عادةً ما يضع مديرو الصفحة ومسؤولو الحساب منشورات بشأن الأخبار المحلية والمواضيع السياسية بما في ذلك المحتوى الذي يدعم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، وينتقد قطر وإيران وتركيا، والحركة الانفصالية الجنوبية في اليمن. على الرغم من أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذا النشاط حاولوا إخفاء هويتهم، إلا أن تحقيقنا وجد روابط مع جريدة الفجر المصرية".
ومن المثير للسخرية أن المحتوى الوحيد المذكور في البيان الصحفي من "الفجر" يغطي مهرجانًا سينمائيًا محليًا على عكس المحتوى السياسي المذكور في الصفحات الأخرى المحذوفة من قبل فيسبوك والتي ليست تابعة تمامًا لمؤسسة الفجر.
ولم تتضمن عملية التحقيق المزعومة التي قام بها فيسبوك أي نوع من التواصل مع مؤسسة الفجر. وعلى هذا النحو، تحتفظ الفجر بحقها في الرد بكافة الأشكال القانونية على الاتهامات المذكورة أعلاه.
ومن المثير للسخرية أن المحتوى الوحيد المذكور في البيان الصحفي من "الفجر" يغطي مهرجانًا سينمائيًا محليًا على عكس المحتوى السياسي المذكور في الصفحات الأخرى المحذوفة من قبل فيسبوك والتي ليست تابعة تمامًا لمؤسسة الفجر.
ولم تتضمن عملية التحقيق المزعومة التي قام بها فيسبوك أي نوع من التواصل مع مؤسسة الفجر. وعلى هذا النحو، تحتفظ الفجر بحقها في الرد بكافة الأشكال القانونية على الاتهامات المذكورة أعلاه.