الاتحاد الأوروبي يرفض طلب المملكة المتحدة لإجراء محادثات نهاية الأسبوع

ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أن الاتحاد الأوروبي رفض طلبًا بريطانيًا لإجراء محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية هذا الأسبوع، حيث أكد رئيس الوزراء بوريس جونسون التزامه بترك الكتلة في 31 أكتوبر على الرغم من احتمال عدم التوصل إلى اتفاق خروج.

وقالت المفوضية الأوروبية أن مقترحات جونسون بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا توفر أي أساس لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية الانفصال.

ونقلت سكاي عن المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية "ناتاشا بيرتود" قولها أن المحادثات حول خطة جونسون لتحل محل الدعم الإيرلندي لن تتم خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأضافت أن المملكة المتحدة ستتاح "فرصة أخرى لتقديم مقترحاتها بالتفصيل" يوم الاثنين.

ونقلت صحيفة التايمز في وقت سابق عن دبلوماسي أوروبي قوله: "إذا أجرينا محادثات في مطلع الأسبوع فسيبدو الأمر كما لو كانت مفاوضات مناسبة".

وأضاف: "ما زلنا بعيدين عن ذلك".

وقال جونسون باستمرار إنه لن يطلب تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعيد تأكيد هذه النقطة يوم الجمعة.

وقال جونسون في تغريدة: "صفقة جديدة أو لا صفقة، لكن لا تأخير".

ومع ذلك، أقرت حكومته أيضًا لأول مرة يوم الجمعة بأن جونسون سيرسل خطابًا إلى الاتحاد الأوروبي يطلب فيه تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق طلاق بحلول 19 أكتوبر.

ولم يشرح جونسون هذا التناقض الظاهر، حيث يعتقد المعارضون أنه سيسعى إلى إيجاد نوع من طريق الهروب القانوني لتجنب طلب التمديد، أو محاولة الضغط على الاتحاد الأوروبي لرفض الموافقة على هذا الطلب.

وقال كبير مستشاري جونسون أن الحكومة ستراقب التطورات خلال الأسبوع المقبل لكنها لن تغير موقفها التفاوضي، حسبما ذكرت صحيفة التايمز.

ونقلت صحيفة التايمز عن "دومينيك كامينغز" قوله للمستشارين الآخرين: "في الأسبوع القادم سوف نعرف كيف تسير الأمور".

وأضاف: "إذا قال الاتحاد الأوروبي لا، فلن نقوم بما فعلته آخر مجموعة ونغير موقفنا التفاوضي. إذا لم نحصل على أي شيء في الأسبوع المقبل، فسوف نرحل".