"راعي الإرهاب".. هل ينجح القطريون في إسقاط حكم "تميم"؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

قادت تصرفات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الغشيمة تجاه الشعب، إلا تحركاتهم لإسقاطه، بعدما اعتقل المعارضة، وانتهك حقوقهم، بسحب الجنسية من بعض القبائل، ومن آخرين من السفر، حيث اتخذ كل القرارات التعسفية تجاه شعبه، ما دفعهم، للتنديد عبر "تويتر"، مطالبين برحيله.

انتهاك حقوق الشعب
يواصل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وتنظيم الحمدين، انتهاك حقوق الشعب القطري، واستهداف المعارضة، عبر الاعتقال التعسفي، والتجريد من الجنسية، منع السفر، الترهيب والتهديد بالقتل.
وتشهد دويلة قطر، تدهور مستمر لحالة حقوق الإنسان، حيث لا تزال تعتنق، القوانين، التي تُجرم حرية الرأى والتعبير، وتمنع أي تجمع سلمي، وتفرض قيودًا شتى على الحق في تكوين الجمعيات والانضمام إليها، والتي لا تتماشى مع القوانين والمعايير الدولية.

مقاطعة العرب
وبسبب دعم أمير قطر للإرهاب، قطعت كلًا من السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، في الخامس من يونيو 2017، واتخذت إجراءات عقابية ضدها من بينها إغلاق المجالات البحرية والجوية والبرية أمامها.
وتسببت المقاطعة، في خسائر جمة لدويلة قطر، وانهيار اقتصادها، بعد هبوط عدد الشركات الجديدة المسجلة بالاقتصاد القطري، فضلًا عن استمرار نزوح الودائع من البنوك، ما دفع الدوحة إلى الطلب من البنوك المحلية اللجوء إلى الأسواق الدولية للحصول على تمويل.
وصنفت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أفرادا وكيانات ترعاها قطر على قوائم الإرهاب المحظورة في بيان مشترك أصدرته تلك الدول، حيث ضمت مؤسسات وأفرادًا منهم شخصيات مطلوبة دوليا أو من دول عدة دول.

التبعية لتركيا وإيران
وارتمى "تميم"، في أحضان تركيا وإيران، حيث تسلح بالجيش التركي أمام موجة الغضب الشعبية العاتية التي أوشكت على الانفجار، ضد سياساته العبثية ودعمه للتنظيمات الإرهابية، في أعقاب قطع الدول العربية العلاقات الدبلوماسية مع قطر وغلق أجوائها ومياهها الإقليمية أمام ناقلات الدوحة، بعد تعقد الأزمة وتمادى قطر في بذاءتها تجاه العرب.
وأرسلت تركيا سفن محملة بالمواد الغذائية إلى الدوحة، بعد نفاذ المواد الغذائية الأساسية من الأسواق القطرية، عقب المقاطعة العربية للإمارة الصغيرة، حيث تم غلق النوافذ البرية مع السعودية والبحرين والتي تحصل قطر من خلالها على احتياجاتها من المواد الغائية عبرها.
 
كما وصلت قافلات عسكرية تركية إلى القاعدة التركية في قطر، وذلك عقب مصادقة البرلمان التركي على قرار إرسالها واعتماده من الرئيس التركي.
 
الاستعانة بالصهاينة
وبذلت دويلة قطر، قصاري جهدها، للخروج من عزلتها، بالاستعانة باليهود وتخصص ميزانية تصل إلى خمسين ألف دولار شهريا للتواصل مع الجالية اليهودية من خلال أحد الوجهاء اليهود في الحزب الجمهوري، لتبيض وجهها.
 وخصصت قطر ميزانية تصل إلى خمسين ألف دولار شهريا للتواصل مع الجالية اليهودية من خلال أحد الوجهاء اليهود في الحزب الجمهوري.

ارحل يا تميم
ونظرًا لجميع القرارات التعسفية، وانتهاك حقوق الشعب القطري، تداول رواد موقع التدوين العالمي، هاشتاج "ارحل يا تميم"، حيث تقول آمال يوسف، "يا ممول و داعم الاٍرهاب في العالم، يالا يا شعب قطر انتفضوا". 

راعي الإرهاب
وتابع مجدي الجمل، "ارحل يا تميم، كفاك إرهاب الله وكذب"، على الشعب القطري التخلص من الارهابي راعي الإرهاب والإخوان بلدكم أنتم أحق بالإنفاق على الخونة والإرهابين.

الشعب مغلوب على أمره
بينما لفت ياسر كمال، إلى أن الشعب القطرى مغلوب على أمره لا يعلم من حاكمه الأساسي تميم  ولا موزه ولا إيران ولا تركيا  ولا أمريكا  كان الله في عونكم