مصرع وإصابة 73 شخصاً خلال مظاهرات بغداد

عربي ودولي

بوابة الفجر



وفي ميدان التحرير الرئيسي في بغداد، استخدمت شرطة مكافحة الشغب القوة المفرطة والغاز المسيل للدموع وفتحت النار لتفريق المتظاهرين مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 70.

وكان هناك حوالي 3000 محتج قد نزلوا على الساحة وعليهم أعلام عراقية فوق أكتافهم أو لفهم حولهم.

ومن ناحية أخرى، قال بيان حكومي، إن شخصًا واحدًا قُتل و 40 من أفراد قوات الأمن كانوا من بين المصابين، ولم يذكروا مكان الوفاة.

وبينما رفضت وزارة الصحة تقديم أي توضيح بشأن العدد الدقيق للوفيات والإصابات، وقال علي البياتي مسؤول حقوق الإنسان لـ "الشرق الأوسط": إن عشرات الإصابات نتجت عن استخدام قوات الأمن لخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، وأن أصيب عامل حقوقي كان حاضرًا في المظاهرة.

وعلى صعيد آخر، أمر محمد علي الحكيم وزير الخارجية العراقي بتعليق العمل في القنصلية العراقية في مدينة مشهد الإيرانية عقب الهجوم على الدبلوماسيين العراقيين، وهذه الخطوة هي الأولى من نوعها لعراق ما بعد صدام.

وقال بيان رسمي، "الحكيم وجه لتعليق عمل قنصلية جمهورية العراق في مشهد على خلفية الهجوم على الدبلوماسيين العراقيين."

وأظهرت وثيقة أخرى أصدرتها القنصلية العراقية في مشهد أن السلطات الإيرانية قامت بأعتقال، والأعتداء على اثنين من الموظفين الدبلوماسيين العراقيين.