ارتفاع صادرات فنزويلا النفطية خلال سبتمبر الماضي
ارتفعت صادرات فنزويلا النفطية في سبتمبر مقارنة بالشهر السابق، لكن ليس بالقدر الكافي لخفض المخزونات المرتفعة، مما اضطر الحكومة لتقليص إنتاجها، بحسب ما أظهرته بيانات Refinitiv Eikon وبيانات من داخل شركة النفط الحكومية الفنزويلية PDVSA.
ويتراجع عدد المشترين للخام الفنزويلي وسط جهود أمريكية للإطاحة بالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو. وفي أغسطس آب، توسعت الولايات المتحدة في جهودها لمعاقبة الشركات غير الأمريكية التي تساعد مادورو "بشكل مادي". وأدت هذه العقوبات إلى خفض عدد شركات الشحن البحري التي تستطيع التحميل من موانئ فنزويلا، ومن ثم تضخم مخزونات الخام.
وأظهرت البيانات أن PDVSA، التي تديرها الدولة، ومشروعاتها المشتركة صدروا نحو 845 ألف برميل يوميا من الخام والمنتجات المكررة في سبتمبر أيلول، مقابل 770 ألف برميل يوميا في أغسطس آب، وهو ثاني أقل مستوى شهري هذا العام.
وخفضت شركة Rosneft الروسية النفطية، التي تديرها الدولة، مشترياتها من الخام الفنزويلي إلى نحو 360 ألف برميل يوميا، مقابل ما يزيد عن 500 ألف برميل يوميا في أغسطس آب، بحسب البيانات، حيث رست سفن تستأجرها Rosneft محملة بالنفط الفنزويلي لأسابيع قبالة سواحل دول مثل الهند وماليزيا.
وأظهرت بيانات Kepler لمعلومات النفط أن مخزونات الخام في فنزويلا بلغت نحو 38.8 مليون برميل في نهاية الشهر بزيادة نحو ثلاثة ملايين عن نهاية أغسطس آب. وتبلغ طاقة تخزين الخام في البلاد حوالي 65 مليون برميل، لكن صهاريج تخزين عديدة خارج الخدمة نظرا لغياب أعمال الصيانة.