"بومبيو": طلبت دعم إيطاليا لـ "مواجهة" نيكولاس مادورو
في وقت سابق، أوقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كبار المسؤولين وأقارب الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو من دخول الولايات المتحدة.
قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو إنه طلب دعم إيطاليا في المهمة الضرورية لمواجهة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في بيان صدر في 25 سبتمبر، أن كبار المسؤولين بالحكومة الإيرانية والفنزويلية ممنوعون من دخول الولايات المتحدة.
في الآونة الأخيرة، أعلن الاتحاد الأوروبي عن جولة جديدة من العقوبات، تستهدف سبعة مسؤولين فنزويليين. كما لاحظت الكتلة أن القيود الجديدة قد تتبع.
اندلعت الأزمة السياسية في فنزويلا في يناير عندما حاول زعيم المعارضة خوان جوايدو، الاعتراض على إعادة انتخاب الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو، بعد أشهر من الاحتجاجات. وتمكن مادورو من الاحتفاظ بالسلطة على الرغم من دعم جوايدو من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
وأكد الاتحاد الأوروبي، الجمعة 27 من سبتمبر، أن الوضع الخطير في فنزويلا، يجب أن ينتهي بإجراء انتخابات جديدة.
وحذر الاتحاد الأوروبي، من أنه مستعد لفرض عقوبات اقتصادية جديدة على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، لتسريع وتيرة التغيير.
وقال التكتل في بيان، بعد فرض حظر سفر على سبعة مسؤولين فنزويليين آخرين في الأمن والمخابرات متهمين بالتعذيب وتجميد أصولهم: "يؤكد الاتحاد الأوروبي استعداده اتخاذ المزيد من الإجراءات".
ووجه الاتحاد الأوروبي، إيران على الامتناع عن خطوات قد تقوض الاتفاق، وفي السياق ذاته، كانت الدول الثلاث حملت إيران مسؤولية الهجوم على منشأتي شركة أرامكو النفطية، وقالت في بيان مشترك "من الواضح بالنسبة إلينا أن إيران تتحمّل مسؤولية هذه الهجمات، ليس هناك تفسير آخر".
وأوضح في تقرير للصحيفة البريطانية، أن الاتحاد الأوروبي أخبر إيران بأنه سيثير رسميًا مسألة عدم الامتثال الإيراني عبر آلية دولية لتسوية النزاعات إذا كانت الخطوة الإيرانية التالية تنتهك الاتفاق بشكل أكبر.
ونقلت "ذا جارديان" عن أحد المصادر قوله: إن "الصعوبة تكمن في أن إيران تقول إن تلك الخطوات قابلة للتراجع، لكن إذا عملوا على بناء قنبلة نووية، فهذا أمر لا رجعة فيه".
ووفقًا للصحيفة، فإنه بمجرد أن يتم تفعيل آلية تسوية النزاعات الخاصة بالاتفاقيات، فإن أمام الطرفين شهر كامل لإثبات عدم الامتثال، وإذا لزم الأمر فستكون هناك عقوبات سريعة على مستوى دولي.
وجاء تحذير الاتحاد الأوروبي بعد أن فشل إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، في التوسط في صفقة جديدة بين الولايات المتحدة وإيران ترفع فيها واشنطن العقوبات وستعود "طهران" إلى الامتثال الكامل للاتفاقية.