وزيرة الصحة تلتقي شباب وحدة إدارة مشروع التأمين الصحي الشامل (صور)
التقت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس، بشباب وحدة إدارة مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، تمهيدًا للاستعداد لبداية العمل على تسجيل المواطنين وفتح ملفات طب الأسرة بمحافظات المرحلة الأولى.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة وجهت الشكر لشباب الوحدة لما حققوه من نجاح خلال تطبيق المنظومة بمحافظة بورسعيد، مطالبة ببذل المزيد من العمل خلال الفترة المقبلة، بما يرقى لطموحات المواطن، وتطلعات المجتمع المصري للحصول على أفضل خدمة صحية وفقًا للمعايير الدولية خاصةً بعد ما تم تحقيقه من نجاح بمحافظة بورسعيد أولى محافظات تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد.
ومن جهته أكد الدكتور أحمد السبكي مساعد وزيرة الصحة والسكان للرقابة والمتابعة والمدير التنفيذي لمشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، أن شباب الوحدة والتي تتراوح أعمارهم من 25 و35 عامًا، سيبدأون العمل من اليوم على أرض الواقع بمحافظات المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد وتشمل (الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، أسوان، والأقصر)، وذلك لمتابعة العمل بالمنظومة ميدانيًا والوقوف على التحديات التي تواجه كل محافظة، والعمل على حلها، ورفع تقارير دورية إلى وزيرة الصحة، والتي تتابع سير العمل على مدار الساعة.
وأكد "السبكي" أن ما تم تحقيقه من إنجاز بمحافظة بورسعيد يرجع إلى دعم القيادة السياسية وتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إضافةً إلى إيمان شباب وحدة إدارة المشروع بما يقومون به من جهد للوصول إلى تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، مشيرًا إلى ثقته الكاملة في تحقيق إنجاز بمحافظات المرحلة الأولى لا يقل عما تم تحقيقه في بورسعيد.
وكشف "السبكي" عن أن الوزيرة نجحت خلال زيارتها الأخيرة لأمريكا، في الحصول على موافقة جامعة هارفرد الأمريكية بمنح الوزارة 200 منحة تدريبية للأطقم الطبية المصرية بمحافظات المرحلة الأولى للتدريب بكلية الطب بجامعة هارفرد، مشيرًا إلى أن المنح ستتضمن التدريب على البحث العلمي والإكلينيكي.
كما عبر شباب الوحدة عن سعادتهم بتقدير وزيرة الصحة والسكان لهم، مؤكدين حرصهم على بذل المزيد من العمل لإنجاح المنظومة بمحافظات المرحلة الأولى واستكمال الإنجازات التي تم تحقيقها.
جدير بالذكر أن وحدة إدارة مشروع التأمين الصحي الشامل، هدفها تنفيذ خطة المنظومة من خلال عدة محاور من أبرزها محور التخطيط الصحي والمنوط به حصر القدرات والإمكانيات الخاصة بكل محافظة وتحديد الاحتياجات الصحية والخدمات اللازم توافرها بكل محافظة، بالإضافة إلى محور توفير وتأهيل القوى البشرية وتدريبها من خلال برامج التعليم الطبي المستمر.
كما تشمل أيضًا محور تأهيل المنشآت للحصول على الجودة والاعتماد، وحصر أصول وزارة الصحة لإتمام عملية التحول المؤسسي حيث يتم نقل إدارة النظام الصحي من وزارة الصحة إلى ثلاث هيئات المنظومة وتشمل هيئة الرعاية الصحية، والتأمين الصحي "التمويل والاشتراكات"، والرقابة والاعتماد، بالإضافة إلى محور الميكنة والتحول الرقمي، ومحور التوعية للمواطنين من خلال عدد من الندوات التوعوية عن المنظومة الصحية الجديدة وطرق الانتفاع بها.