جريمة في دار مسنين.. عاملة تقتل سيدة تجاوزت الـ 100 عام بطريقة وحشية
توفيت سيدة مسنة تبلغ من العمر 101 عام، مقيمة في دار للرعاية في مآبي، بالقرب من بينراين إنجلترا، على يد عاملة الرعاية الليلية التي تقوم على خدمتها ورعايتها، قامت بجرها من فراشها وكسر كاحليْها.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن إميلي سيمز، وهي أرملة طاعنة في السن مقيمة في دار للرعاية في مابي، بالقرب من بينراين إنجلترا قد فارقت الحياة متأثرة بكسورها التي تسبب بها عاملة رعاية في الدار التي تقيم بها وتُدعى بيريل ألن، حيث قامت بجرها بشكل عدواني من فراشها، من ما أدى إلى كسر كاحليها وإصابتها إصابات كارثية.
في البداية لم يتمكن أحد من معرفة الجاني، إذ أكدت عامله الرعاية بيريل ألن أن إميلي سقطت من فوق فراشها فتعرضت لكسور مختلفة في جسدها لأنها كبيرة في العمر وعظامها هشة، وادعت أن وفاتها طبيعية جراء الحادث.
لكن بعد ذلك سلمت ابنة أخت إميلي جهاز "آيباد" الخاص بها للشرطة وعليه فيديو للسيدة بعد نقلها لقسم العظام في مستشفى رويال كورنوال وهي تخبرها أن عاملة الرعاية بيريل قد امسكتها من كاحليها وجرتها من فراشها وهي من تسببت بسقوطها وكسر كاحليها.
وجاءت تقارير الطب الشرعي مؤيدة لأقوال إميلي في مقطع الفيديو، حيث أكدت الدكتورة ديبورا كوك ،أخصائية الطب الشرعي، أن الكسور التي تلقتها إميلي في عظام الفخذ الأيسر والأيمن بعد سقوطها على الأرض لم تتوافق أبدًا مع سقوط بسيط، ولكنها نتيجة لعنف أدى إلى تلك السقطة القوية من فوق الفراش.