"دور وطني هام".. الإعلام المصري ينتصر في حربه ضد القنوات الإخوانية
لا أحد يستطيع إنكار يقظة الإعلام المصري، ومحاولاته الدائمة في كشف شائعات وفبركة القنوات الإخوانية، التي تسعى للتحريض ضد الدولة المصرية، لنشر الخراب في البلاد، حيث واجه الإعلام، تلك الشائعات، بنشر الحقائق والدلائل التي تكشف مخططات الجماعة وقنواتها الخبيثة.
وترصد
"الفجر"، كيف واجه الإعلام المصري
شائعات جماعة الإخوان الإرهابية وقناة الجزيرة.
كشف فبركة الفيديوهات
تتمتع
قناة الجزيرة بتاريخ طويل من الفبركة ونشر الشائعات والتحريض ضد الدول العربية ومصر
خاصةً، وهو ما ظهر جليًا، خلال الآونة الأخيرة، حيث نشرت صور وفيديوهات مفبركة بدعوى
أنها لمظاهرات بعدة محافظات مصرية لدعم مخطط تنظيم الإخوان.
في الوقت
نفسه، لم يغفل الإعلام المصري عن رصد الحقائق وكشف فبركة قناة الجزيرة والقنوات الإخوانية،
حيث زعمت قناة الجزيرة، خروج الشعب المصري للتظاهر في الميادين، مستغلة توافد الجماهير
المصرية عقب مباراة السوبر المصري بين فريقي الأهلي والزمالك، ولكن كشفت الفبركة، حينما
عرضت قناة "إكسترا نيوز" فيديو، يوضح حالة المرور التي كانت تسير بشكل طبيعي
بميدان التحرير.
كما
نشرت فيديو وصور، الجمعة الماضية، ادعت أنها تظاهرات في مصر ضد مؤسسات الدولة وتم نشر
الفيديو على مرتين المرة الأولى ادعت فيه أن المظاهرة فى قنا والمرة الثانية على أنه
فى الوراق بالقاهرة؛ الغريب في الأمر أن الأشخاص الذين ظهروا في الفيديوهات هما ذات
الأشخاص.
كشف مخطط الإخوان
واعتزمت
جماعة الإخوان، في الآونة الأخيرة، استهداف خطة خبيثة، لتشويه رموز الدولة المصرية
ومؤسساتها، حيث تضمنت تجييش عدد من الإعلاميين والقنوات والصحف لنشر الأكاذيب وترويج
الشائعات، وترويج فيديوهات مفبركة وصور من أجل تشويه رموز الدولة المصرية والمسؤولين،
لكن الإعلام المصري، تصدى لتلك الحملة الممنهجة، بكشف جميع الخبايا ومحاولات التحريض
الإخوانية.
كما
حرضت قناة الجزيرة، على ارتكاب أعمال العنف في مصر، ودعوة المصريين وخاصة الشباب منهم
للمسيرات "غير المرخصة"، كمحاولة لتعريض البلاد للخراب، بترويج الشائعات
والأكاذيب، بشأن احتجاجات مزعزعة شهدتها البلاد، عبر إعادة ترويج مقاطع مصورة وصور
يعود تاريخها لسنوات مضت.
وكشف
الإعلام المصري، ألاعيب قناة "مكملين" الإخوانية الإرهابية،التي قامت بعمل
استطلاع رأي للشعب المصري عبر صفحات "السوشيال ميديا" من فيس بوك وتويتر
لمدة ثلاثة أيام من أجل استفتاء الجمهور على التصويت ضد الدولة، وكتبت في منشورها:"
مع التظاهر أم ضد التظاهر".
ولكن
لسخرية القدر، لم تتمكن قناة الفتنة من استكمال التصويت بعد أن صوت 68% من المستطلعين
المصريين بـ"ضد التظاهر" حينها صدم أهل الشر معدومي المهنية برد فعل الشعب
المصري الواعي المحب لوطنه، ولم يتمكنوا من استكمال الاستطلاع وقاموا بحذف المنشور
قبل انتهاء المدة المحددة.
وبالفعل
أفشل الشعب المصري، تلك المخططات، وخرج في مسيرات تأييد للاستقرار ودعم الرئيس عبد
الفتاح السيسي والقوات المسلحة، حيث أقيمت احتفالية كبرى عند المنصة للتأكيد أمام العالم
على أن الشعب المصري لن ينجر إلى فخ التظاهرات.
فضح لجان الإخوان
وكشف
الإعلام المصري، كافة مخططات جماعة الإخوان الإرهابية، لنشر الفوضى والتخريب في البلاد،
حيث أطلقت الحسابات الوهمية، المستحدثة، لنشر تغريدات مسيئة للدولة، كمحاولة للوقيعة
بين أبناء الشعب الواحد، إلا أن موقع "تويتر"، كشف قيام اللجان الإلكترونية
التي تديرها الجماعة، بإنشاء حسابات لاستخدامها في التحريض ضد مصر، حيث كشف تاريخ إنشاء
الحساب أو انضمام صاحبه إلى موقع التواصل الاجتماعي، واللافت فى الأمر أن أغلب الحسابات
التى تروج للهاشتاج المسيء للدولة المصرية تم إنشائها خلال شهر سبتمبر الجارى وأغسطس
ويوليو السابقين.