في عهد أردوغان.. الجنايات ضد المرأة التركية ترتفع بنسبة 428%
أوضحت بيريتان ساريا الصحفية والإعلامية التركية، اليوم الأحد، إن العام الأول، الذي جاء فيه أردوغان وسلطة حزب العدالة والتنمية إلى السلطة كان للمرأة الدور الأبرز في حملهما إلى السلطة، وكانت قواعد المرأة فی الحزب تتجول بيتًا بيتًا وتقوم بعمل جبار ولازال الأمر كذلك، وكان ود هناك اهتمام كبير يولى لقواعد المرأة في حزب العدالة والتنمية، حيث وضعت المرأة في خدمة أردوغان وسياسة حزب العدالة والتنمبة الحاكم.
وأكدت "ساريا" في تصريح خاص، على أن أردوغان وحزب العدالة والتنمية لا ينظر للمرأة كجنس ذي حقوق متساوية ويعتبر هذا المواطن غير موجود في القوانين وآليات الدولة، لافتة إلى أن أردوغان قال في عام 2011 "إننا حزب ديمقراطي محافظ والعائلة مهمة جدًا بالنسبة لنا" بعد ذلك وفي العام نفسه حلت وزارة العائلة والخدمات الاجتماعية محل وزارة الدولة لشؤون المرأة والعائلة.
وأكدت الصحفية التركية أنه رغم جميع المحاولات النسوية من أجل إنشاء "وزارة المرأة" لم تحدث انفراجة في هذه الناحية وتمَ دمج وزارتين مع بعضهما البعض لتظهر "وزارة العائلة والعمل والخدمات الاجتماعية" في السنوات التالية، لافتة إلى أن هذا الأمر يظهر أنه ينظر إلى المرأة على أنها فقط زوجة أو أم أو ماشابه ذلك وهو الدور المناط بها.
أكدت الصحفية التركية، أن الجنايات الموجهة ضد المرأة ارتفعت بنسبة 428 %، حيث نرى أن أردوغان وبشكل لا يليق برئيس وزراء أو رئيس يدلي بتصريحات حول كيفية الولادة للمرأة وعدد الأطفال الضرورين، وشد بذلك انتقادات منظمات المرأة بشكل مشروع، لكن أردوغان وطوال سنوات بقائه في السلطة وكما هو الأمر في المواضيع الأخرى فإن تقييماته بشأن المرأة أيضًا كانت عن وعي ومخططة.
ولفتت إلى أن أردوغان كديكتاتور كان يعلم أن بقاءه في السلطة يمر عبر إبعاد المرأة عن نفسه وجعلها تلد الجنود من أجل الدولة القومية وبشكل تطيع فيه كلمات زوجها ودولتها.