برلمانية: احتفالية المنصة بمثابة تفويض جديد للسيسي لمواجهة قوى الشر
قالت النائبة أمال رزق الله، عضو مجلس النواب، إن خروج الشعب المصري بهذه الأعداد الغفيرة في احتفالية "المنصة" بعدد من المحافظات وخاصة ميدان الشهيد هشام بركات، يمثل تفويض جديد للرئيس عبدالفتاح السيسي لمواجهة قوى الشر، وإعلان الدعم الكامل له ولمؤسسات الدولة المصرية ضد الحملات المأجورة.
وأشارت رزق الله، إلى أن ما حدث هو رسالة واضحة للعالم أجمع مفادها دعم الشعب المصري بكامل أطيافه للرئيس السيسي ومؤسسات الدولة، وشددت أن الشعب المصري لقن جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي وأجهزة المخابرات التي تدعمهم درسا لن ينسوه أبدا، من خلال كشف أساليب الزيف والتحريض التي يتبعها أتباع التنظيم الإرهابي، مُؤكدة أن الحدث يبرهن على وعي الشعب المصري بضرورة التصدي لكل المحاولات الخارجية والداخلية لإثارة الفوضى أو نزع ثقة المواطنين في القيادة.
وفي نفس السياق، قال الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، إن الشعب المصري استطاع بجدارة إسقاط كل الأقنعة المزيفة وحطم كل محاولات حشود الظلام على صخرة جهود عزيمته الصلبة، موجها ضربة قوية لمنابر الفتنة والضلال، بعدما خرج في مسيرات عديدة بالقاهرة والمحافظات ليثبت بالدليل القاطع، أن لا أحدا يستطيع قهر إرادة المصريين مع استمرار الاصطفاف الوطني.
وأضاف رئيس الحزب، أن خروج الجماهير للشارع على قلب رجل واحد من أجل دعم استقرار الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، يبرهن على وعى الشعب المصرى بضرورة التصدي لكل المحاولات الخارجية والداخلية لإثارة الفوضى أو نزع ثقة المواطنين فى القيادة السياسية مشيرا إلى أن المصريين لقنوا الجماعة الإرهابية الطامحة في استعادة حكمها الفاشى والباحثة عن ثغرة تمكنها من هذه العودة المستحيلة، درسا جديدا ولسان حالهم يقول له لن تعود عقارب الساعة للوراء.
كما أكد الفريق الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، أن من خرجوا لتأييد الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة إنما خرجوا بإرادتهم الحرة، تعبيرا وتأكيدا أن الشعب المصري الأصيل لن يسمح بأي محاولة للنيل من الدولة والجيش والشرطة أو العودة إلى الوراء لطمس معالم الهوية المصرية أو أي محاولة للتخريب وإيقاف قطار المشروعات الضخمة التي تحققت على أرض الواقع وأيضا يدل على الثقة المتبادلة بين القائد والشعب.
وأوضح "الهريدي" أن ما شهدته مصر خلال الأيام الماضية من نشر الأكاذيب والشائعات والدعوات للتظاهر الخادعة والزائفة، يجب أن نضعه في حجمه السليم فهو لا يتعدى إثبات الفشل الذريع وتجرع الحسرة لتلك التنظيمات الإرهابية ومن يقف وراؤها، بل ويؤكد ترنح تلك الجماعات المأجورة وعدم قدرتها في تحقيق أهدافها المسمومة في ظل تكاتف الشعب مع قواته من الشرطة والقوات المسلحة، ليكمل تاريخه النضالي، ويعبر التحديات والمسافات الصعبة نحو غدٍ أفضل أن تصريحات الرئيس السيسى عند عودته لأرض الوطن أعادت الثقة للمواطنين وأكدت حب الشعب للرئيس والذي قدم التضحيات من أجل أمن وسلامة أبناء الشعب.