وليد المعلم: تركيا هي أول من يعمل على تقويض وحدة سوريا
قال وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، إن تركيا قدمت الدعم للإرهابيين في سوريا، وهي أول من يعمل على تقويض وحدة بلاده.
وأضاف المعلم، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تركيا لم تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاقيات وقدمت الدعم للإرهابيين في سوريا.
وأوضح أن السياسات التركية سواء في إدلب أو شمال شرقي سوريا تهدد بتقويض كل الإنجازات التي تحققت في إطار اتفاق أستانة.
وأشار إلى أن أمريكا وتركيا لا تزالان باقيتين بوجودهما العسكري غير الشرعي شمالي سوريا، مؤكدا أن الشعب السوري هو صاحب الحق في تقرير مستقبله دون أي تدخل خارجي.
ونوه وزير الخارجية السوري، بأن هناك من يستخدم الإرهاب لتهديد الشعوب التي ترفض الإملاءات الخارجية، مشددا على أن محاربة الإرهاب يجب أن تمثل أولوية لجميع الدول.
ونوه بأنه على القوات الأجنبية التي لم تأت بطلب من الحكومة مغادرة سوريا لأنها قوات احتلال، مضيفا: "لا يمكن لتركيا أن تعلن أنها مع وحدة سوريا وهي أول من يعمل على تقويض ذلك".
وتابع: "تعاطينا بكل إيجابية مع مفاوضات أستانا ومخرجات مؤتمر سوتشي، وتمكنا من الاتفاق مع المبعوث الدولي على قواعد الإجراءات المتعلقة باللجنة الدستورية".
وأكد الاستعداد للعمل مع الدول الصديقة والمبعوث الدولي لإطلاق عمل اللجنة الدستورية، مشددا بضرورة الالتزام بوحدة وسيادة واستقلال سوريا، وعدم فرض أي شروط بشأن عمل اللجنة الدستورية.
وأعلن أن الأبواب مفتوحة أمام جميع اللاجئين السوريين للعودة الآمنة إلى بلادهم، منوها بأن بعض الدول الغربية وحتى المضيفة للاجئين السوريين تعرقل عودتهم إلى بلادهم.
وفيما يتعلق بالجانب الإسرائيلي، قال "المعلم"، إن الانتهاكات الإسرائيلية ضد سوريا لم تكن لتستمر لولا الدعم الأمريكي.
وأضاف: "متمسكون بحقنا في الجولان واستعادته حتى حدود عام 1967".
وأكد وزير الخارجية السوري أن الجولان سوري، ولا بد من إجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي ووقف عدوانها.
وتابع: "نحن على أعتاب نصر نهائي في الحرب".