مشاكل بالجملة في أكبر مدارس الشرقية.. أولياء الأمور يرفضون دفع المصروفات.. وأزمة بين معلمو المدرسة والإدارة
نظم عدد كبير من المعلمين والمعلمات بالمدرسة المصرية الإنجليزية بمحافظة الشرقية، وقفة احتجاجية ضد إدارة المدرسة بعدما أبدوا تذمرهم لعدم زيادة رواتبهم، وعدم حصولهم على مستحقاتهم المتأخرة.
الأمر وصل إلى اعتصام المدرسين والعاملين، بسبب عدم الحصول على المكافآت والاستحقاقات المتأخرة، وكذلك الزيادات المستحقة لهم منذ فترة طويلة، وطالبوا بالحصول على مستحقاتهم المتأخرة قبل العودة إلى ممارسة العمل بشكل طبيعي وهو ما وضع إدارة المدرسة في ورطة كبيرة.
أزمات إدارة المدرسة لم تتوقف عند المدرسين فقط، بل وصل الصدام إلى أولياء الأمور، حيث امتنعوا عن سداد أي جزء من مصروفات العام الدراسي الجديد، بسبب الإدارة الحالية للمدرسة، وطلبوا ضرورة رحيل واستقالة الإدارة لسداد باقي المصروفات.
وكان أولياء الأمور قاموا بتصعيد الأزمة مع إدارة المدرسة منذ فترة اعتراضًا على طريقة التعامل معهم وكيفية إدارة المؤسسة، من خلال عدد من شكاوى رسمية إلى الجهات المسؤولة والمختصة.
والتي كان آخرها شكوى رسمية إلى رئيس قطاع التعليم العام ورئيس مجلس إدارة مجموعة مدارس ٣٠ يونيو، عرضوا خلالها شكواهم وأوجه قصور الإدارة الحالية، والتي تمثلت في سوء الإدارة الحالية وعدم قدرتها على تطبيق سياسات لجنه ٣٠ يونيو في تربية وتعليم الأطفال بالصورة التي كان ينشدها أولياء الأمور، وانتقال كوادر من المعلمين لمدارس أخرى بسبب عدم تقدير مدير المدرسة والتأخر فى دفع المستحقات الماليه لهم.
وكذلك سوء الخدمات والأنشطة بسبب إصرار الإدارة الحالية على عدم دفع أموال فى تطوير الخدمات مثل
الحمامات والملاعب وصيانة محول الكهرباء الخاص بالمدرسة مما أدى لتعطله فى أوقات كثيرة العام السابق
في حين أن أولياء الأمور ملتزمون بدفع كامل المصروفات الدراسية التي تحددها اللجنة في سبيل تطوير المنظومة التعليمية، عدم الاهتمام بموقف دخول وخروج الطلبة مما يتسبب في أخطاء فادحة في نقل طلاب إلى مدينة
أخرى بدلا من وصولهم إلى مدينتهم ولولا الرعاية الإلهية لتسبب في ضياع الأطفال وقد حدث هذا مؤخرا مع طفله من المدرسة.
فيما طلب أولياء الأمور في الشكوى عدد من الطلبات منها "تعيين مدير كفء للمدرسة بما يتماشي مع سياسة الوزارة ومهمته الرئيسية إعاده النظام داخل المدرسه لما كان متعارف عليه من ذى قبل من الالتزام بتطبيق ماتوصي به اللجنة في مصلحة الطالب لتكون هي الهدف الأول والوحيد، وتعيين لجنة للوقوف على أسباب تأخير مستحقات المدرسين مما يؤثر بالسلب علي العملية التعليمية داخل المدرسة، وأن تتولي الإدارة الجديدة مهمام تطوير المرافق من حمامات وكولديرات وتكييفات ووصلات كهرباء وإضاءة لما فيه أمان للطالب".
كما طالب أولياء الأمور ببيان موقف تأخير طباعة البوكليت ومعاقبة المتسبب وهي مشكلة من العام السابق، وموقف تأخير استلام اليونيفورم والاستهتار بأولياء الأمور من قبل المصنع المخصص من المدرسة لتنفيذه وعدم اتخاذ اداره المدرسة أي موقف تجاه ذلك الالتزام، وموقف المدرس المساعد وعدم إلغائه حتى وصل إلى الاستهتار بعدم وجوده بالفصول.
كذلك أكد أولياء الأمور على أن أمن الطلاب خط أحمر والاهتمام من المشرفين بالأطفال بتسليمهم للباصات المخصصة في الأوقات المحددة وعدم خروج أي طفل بدون إذن استلام وخروج من البوابات فهم أمانة في أعناق المسئولين، وإنشاء مجلس آباء من أولياء الأمور ذو صلاحيات للرقابة ومساعده اللجنة في التغلب على السلبيات.