روحاني: الولايات المتحدة وضعت حواجز أمام الحوار.. ولا نخشى التفاوض

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن العقوبات الأمريكية على بلاده غير مستقرة أكثر من أي وقت مضى.

وجاءت تصريحات حسن روحاني للصحفيين اليوم الجمعة، مباشرة بعد عودته من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث رأى العديد من المراقبين، أن هذه الرحلة فرصة لاجتماع محتمل بين روحاني والرئيس دونالد ترامب.

وقال روحاني، إن الولايات المتحدة وضعت حواجز أمام الحوار مع إيران بفرض عقوبات عليها، مضيفًا أن إيران لا تخشى التفاوض.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي مع إيران العام الماضي، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات منعت إيران من بيع نفطها في الخارج وشل اقتصادها.

واستجابت بريطانيا، لإطلاق سراح إيران لناقلة النفط التي ترفع علم المملكة المتحدة، والتي تم الاستيلاء عليها في يوليو الماضي بعد اتهام طهران بمحاولتها تعطيل حرية الملاحة.

أكد المالك السويدي لستينا إمبيرو اليوم الجمعة، أنها غادرت ميناء بندر عباس الإيراني وتوجهت إلى دبي.

وصرح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب: "استولت إيران على ستينا إمبيرو بشكل غير مشروع"، مشيرا إلي أن الاستيلاء كان "جزءًا من نمط من محاولات تعطيل حرية الملاحة"، موضحًا أن لندن "تعمل مع شركائنا الدوليين لحماية الشحن ودعم سيادة القانون الدولي.

واستولت إيران على الناقلة في 19 يوليو في مضيق هرمز، الذي يمر عبره 20% من النفط، وجاءت عملية الاستيلاء بعد أسبوعين من قيام قوات المارينز البريطانية بالمساعدة في السيطرة على ناقلة إيرانية قبالة جبل طارق في 4 يوليو.

وأعلنت هيئة الملاحة البحرية الإيرانية، أن ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا تحتجزها إيران منذ يوليو الماضي قد غادرت إيران.

وجاء البيان صباح الجمعة، بعد حوالي ساعتين من نشر موقع لتتبع السفن على شبكة الإنترنت، أن ستينا امبيرو بدأت في نقل موقعها للمرة الأولى منذ أسابيع، وقالت الشركة التي تملك السفينة، إنها تستعد لمغادرة إيران.

وذكرت هيئة الملاحة البحرية والموانئ على موقعها على شبكة الإنترنت، أن السفينة غادرت المياه الإيرانية في الساعة 8:30 صباحًا (5 صباحًا بتوقيت جرينتش) متجهة إلى المياه الدولية.

هذا واستولت إيران على الناقلة في يوليو في مضيق هرمز، الذي يمر عبره 20٪ من النفط.

وجاء ذلك بعد أسابيع فقط من استيلاء السلطات في جبل طارق، وهو إقليم بريطاني في الخارج، على ناقلة نفط إيرانية تحمل نحو 130 مليون دولار من النفط الخام، حيث تم الاستيلاء عليها للاشتباه في خرقها لعقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا.

وأظهر موقع "MarineTraffic.com"، نقلًا عن بيانات الأقمار الصناعية، وجود ستينا إمبيرو خارج ميناء بندر عباس الإيراني صباح الجمعة، حيث تم احتجازها منذ أن استولت عليها إيران في 19 يوليو، ولم يصدر تعليق فوري من مالكي السفينة أو السلطات الإيرانية.

وأظهرت البيانات أن السفينة كانت ثابتة في الساعة 8:18 صباحًا بالتوقيت المحلي (4:48 صباحًا بتوقيت جرينتش).

يوم الاثنين، قال متحدث حكومي في إيران، إن الإجراءات القانونية ضد السفينة قد انتهت، وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أشار إلي أنه يتوقع الإفراج عن ناقلة النفط بعد استكمال الإجراءات القانونية في بلاده.

وكانت إيران قد أفرجت في وقت سابق عن سبعة من أفراد الطاقم البالغ عددهم 23. وقال متحدث باسم شركة ستينا بالك السويدية المالكة للناقلة ستينا إمبيرو في رسالة نصية اليوم الجمعة، إن الناقلة تستعد للمغادرة، مضيفا أن الشركة لا تتفاوض مع طهران وليس لديها علم بأي اتهامات رسمية موجهة للشركة أو لطاقم السفينة.