دراسة أمريكية: الكركم يحتوي على مادة سامة
يتم وصف الكركم كداعم للصحة وعامل شفاء، ولكن وفقًا لدراسة جديدة أجرتها جامعة ستانفورد، يحتوي الكركم على مركبات الرصاص وقد يكون مصدرًا لأمراض حادة.
ويعد الرصاص من السموم العصبية القوية المحظورة منذ فترة طويلة من المنتجات الغذائية، ويعتبر غير آمن في أي كمية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يؤدي الرصاص إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والدماغ لدى البالغين ويتداخل مع نمو مخ الأطفال.
وأظهرت دراسات سابقة لإرتفاع مستويات الرصاص في الدم في بنغلاديش، وهي واحدة من المناطق السائدة في العالم في زراعة الكركم.
وبحثت الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة الأبحاث البيئية، مختلف المصادر المحتملة لتلوث مستوى الرصاص في الدم في بنغلاديش، ووجدت أن الكركم، وهو توابل شائعة الاستخدام في جميع أنحاء جنوب آسيا، هو الجاني.
ويأتي الرصاص في أشكال مختلفة، وتسمى النظائر، وتختلف نسب تلك النظائر حسب أصل الرصاص.
وتمكن الباحثون من التعرف على بصمة الكركم المغشوشة بالكروم باعتباره الجاني الأكثر ترجيحًا من خلال مطابقته لنظائر الرصاص في دم الناس.
وتعود قضية الكركم المغشوشة إلى الثمانينيات من القرن الماضي عندما تركت فيضانات هائلة ومحاصيل الكركم مبللة ومليئة بالألوان.
وأدى الطلب على الكاري الأصفر الفاتح إلى قيام معالجات الكركم بإضافة كرومات الرصاص، وهي صبغة صفراء صناعية شائعة الاستخدام لتلوين الألعاب والأثاث لمنتجها، واستمرت هذه الممارسة باعتبارها وسيلة رخيصة وسريعة لإنتاج اللون المرغوب فيه.
وفي تقرير أصدرته جامعة ستانفورد "كتبت جينا فورسيث" المؤلفة الرئيسية: "يمكن حل هذه المشكلة بطريقتين: حث المنتجين على استخدام تقنيات تجفيف أكثر فاعلية وكفاءة لمعالجة الكركم، واستيراد المفتشين في جميع أنحاء العالم لشاشة الكركم باستخدام أجهزة الأشعة السينية التي يمكن الكشف عن الرصاص والمواد الكيميائية الأخرى".
وقال فورسيث: "النظام الحالي للفحوص الدورية لسلامة الأغذية قد لا يصطاد سوى جزء ضئيل من الكركم المغشوشة الذي يتم تداوله في جميع أنحاء العالم، وإنها مشكلة خطيرة، حتى أصغر كميات الرصاص يجب ألا يكون مسموحًا به".
ويأتي الرصاص في أشكال مختلفة، وتسمى النظائر، وتختلف نسب تلك النظائر حسب أصل الرصاص.
وتمكن الباحثون من التعرف على بصمة الكركم المغشوشة بالكروم باعتباره الجاني الأكثر ترجيحًا من خلال مطابقته لنظائر الرصاص في دم الناس.
وتعود قضية الكركم المغشوشة إلى الثمانينيات من القرن الماضي عندما تركت فيضانات هائلة ومحاصيل الكركم مبللة ومليئة بالألوان.
وأدى الطلب على الكاري الأصفر الفاتح إلى قيام معالجات الكركم بإضافة كرومات الرصاص، وهي صبغة صفراء صناعية شائعة الاستخدام لتلوين الألعاب والأثاث لمنتجها، واستمرت هذه الممارسة باعتبارها وسيلة رخيصة وسريعة لإنتاج اللون المرغوب فيه.
وفي تقرير أصدرته جامعة ستانفورد "كتبت جينا فورسيث" المؤلفة الرئيسية: "يمكن حل هذه المشكلة بطريقتين: حث المنتجين على استخدام تقنيات تجفيف أكثر فاعلية وكفاءة لمعالجة الكركم، واستيراد المفتشين في جميع أنحاء العالم لشاشة الكركم باستخدام أجهزة الأشعة السينية التي يمكن الكشف عن الرصاص والمواد الكيميائية الأخرى".
وقال فورسيث: "النظام الحالي للفحوص الدورية لسلامة الأغذية قد لا يصطاد سوى جزء ضئيل من الكركم المغشوشة الذي يتم تداوله في جميع أنحاء العالم، وإنها مشكلة خطيرة، حتى أصغر كميات الرصاص يجب ألا يكون مسموحًا به".