"تعاونية القريات" ترعى مبادرة "وطني خط أحمر" احتفاء باليوم الوطني

السعودية

بوابة الفجر


قامت الجمعية التعاونية متعددة الأغراض بمحافظة القريات، برعاية مبادرة "وطني خط أحمر" للمصممة تمام البلوي احتفاءً بذكرى اليوم الوطني الـ 89 للمملكة .

وشارك عدد من أطفال المحافظة في توزيع الورد والأعلام على المارة بجهة المدخل الغربي للمدينة في ظل مشاركة ووجود رجال الأمن، فيما رفرفت الأعلام على أنغام الأغاني الوطنية، وشهد الموقع تفاعل وإشادة الحضور، وشهدت الفعالية تكريم عدد من الإعلاميين والمشاركين والداعمين.


كما رعت الجمعية التعاونية في اليوم الوطني مبادرة في مطار محافظة القريات أقامتها المصممة تمام البلوي؛ بهدف إشراك المسافرين وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن مشاعرهم في يوم يؤرخ لأمجاد البلاد.


‏وشاركت مجموعة من الأطفال في توزيع الورد والحلوى على المسافرين بحضور كابتن ومضيفات إحدى الرحلات وسط احتفالية وطنية وأجواء تغمرها السعادة نالت إعجاب الجميع .


‏وقالت المصممة تمام: إن مثل هذه المبادرات هدفها تنمية وغرس روح الانتماء والمواطنة وتعزيز الهوية وبث روح الولاء للوطن في نفوس الناشئة وجعلهم شركاء في تحقيق الأمن الفكري ورفع المسؤولية لديهم تجاه وطنهم والمحافظة على مقدراته، مشيرة إلى أن تلك المبادرات تستهدف أن يكون حب الوطن للنشء شيئا ملموسا وإبراز والحفاظ على مكانة المملكة، وتقوية روابط التماسك بين أفراد المجتمع.  


وأضافت أنها تسعى عبر تلك المبادرات إلى التعريف بجهود الدولة في تحقيق الأمن والرخاء لكل من يعيش داخل هذا البلد المعطاء، وإظهار المنجزات الوطنية والمشروعات الحيوية التي تقيمها الدولة.


وتعد المصممة تمام البلوي من رائدات الأعمال والمبادرات بالمحافظة بتعاونها مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات التطوعية، وقد حظيت بتكريم محافظ محافظة القريات ورئيس لجنة التنمية السياحية عبدالله الجاسر نظير تميزها وحضورها القوي بمهرجانات عديدة.


وتحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام. وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر 1932م.


في يوم 5 شوال 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استعادة الرياض عاصمة أسلافه مؤسسي الدولة السعودية الثانية، والعودة بأسرته إليها. 


بعد استرداد الرياض واصل الملك عبد العزيز كفاح مسلح لمدة زادة عن 30 عام من أجل توحيد مملكته، وتمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها: جنوب نجد وسدير والوشم سنة 1320هـ 1902م، من ثم القصيم سنة 1322هـ1904م، ثم الأحساء سنة 1331هـ 1913م، وصولًا إلى عسير سنة 1338هـ 1919م، وحائل سنة 1340هـ 1921م. إلى أن تمكّن عبد العزيز من ضم منطقة الحجاز بين عامي 1343 هـ و1344 هـ الموافقة لسنة 1925م، وفي عام 1349 هـ 1930م أكتمل توحيد منطقة جازان.


وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351 هـ الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية اعتبارًا من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351 ه،الموافق 23 سبتمبر 1932م (الأول من الميزان).