"عامر": القمة الثلاثية بين "السيسي" ورئيسي جيبوتي وكينيا "ضربة معلم"

أخبار مصر

المهندس محمد فرج
المهندس محمد فرج عامر


أكد المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية تعزيز الاستثمارات المشتركة بين مصر وكينيا بما يحقق طموحات وتوقعات الشعبين المصري والكيني حيث تأتى الاستثمارات المصرية بكينيا في المركز الـ24 من بين الدول المستثمرة في السوق الكينى بإجمالي استثمارات قيمتها 36.6 مليون دولار، لافتًا إلى أن الاستثمارات الكينية تحتل المرتبة رقم 80 في قائمة الدول المستثمرة بالسوق المصري بقيمة استثمارات تبلغ 7.7 مليون دولار موزعة على 22 شركة.

وثمن المهندس محمد فرج عامر، مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي بنيويورك في قمة ثلاثية مع كلٍ من إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي، وأوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا واصفا اياها بـ"ضربة معلم" من الرئيس، مؤكدًا أن حجم التجارة بين مصر وكينيا بلغ 640 مليون دولار خلال عام 2018 مقابل 553 مليون دولار خلال عام 2017 بنسبة زيادة بلغت 15.7%، كما حققت الصادرات المصرية للسوق الكيني نسبة زيادة كبيرة العام الماضي بلغت 21.7% حيث بلغت نحو 353 مليون دولار مقابل 290 مليون دولار خلال عام 2017.

وأضاف المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الواردات المصرية من السوق الكينى، سجلت زيادة طفيفة خلال العام الماضى، بإجمالي 288 مليون دولار مقابل 263 مليون دولار خلال عام 2017 بنسبة زيادة بلغت 9.5%، مُشيرًا الى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين مصر وكينيا في المجال الصناعى خاصة في القطاعات المتعلقة بـالإنتاج الزراعي والحيواني والتي تشمل تصنيع اللحوم والجلود والعصائر، الى جانب العمل على الاستفادة من الخبرات الصناعية المصرية في مجالات تقديم الدعم الفني والتدريب لقطاع الصناعة الكينى، موضحا إمكانية التعاون أيضًا بين الجانبين في مجال تسجيل الأدوية من خلال تسهيل الجانب الكيني لإجراءات التسجيل وتخفيض التكلفة.

وجمعت قمة ثلاثية الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بنيويورك.

ومن جانبه، قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن القمة الثلاثية مع كل من إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتى، وأوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا جاءت تلبيةً لطلب كل من جيبوتى وكينيا، انطلاقًا من رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا العلاقات المتميزة التي تجمع مصر بكلٍ من الدولتين، وذلك لبحث عدد من القضايا الإقليمية الخاصة بالطرفين والعمل على تقريب وجهات النظر بينهم.

وأكد الرئيس السيسي أهمية توفيق وجهات النظر بين البلدين، وذلك من منطلق الحرص على دعم وحدة الموقف الأفريقى والحفاظ على تماسك الصف، لا سيما فى ظل حكمة الرئيسين الشقيقين.

من جانبهما؛ ثمن الرئيسان الجيبوتي والكيني الاستجابة المصرية لعقد هذه القمة، وذلك في ظل العلاقات الأخوية الراسخة لمصر مع أشقائها في كل من جيبوتي وكينيا، بالإضافة إلى ما يجمع الدول الثلاث من روابط وصلات ومصالح مشتركة.