5 طرق للتعامل مع التوتر
• ماهو التوتر
السبب الرئيسي وراء فشل الكثير من الناس في التعامل مع المشاعر غير المرغوب فيها هو أنهم لا يفهمونها. التوتر تماما مثل أي مشاعر أخرى من ذوي الخبرة عندما يريد العقل أن يرسل لك رسالة معينة.
يحدث التوتر عادة عندما تحتل إحدى المهام موارد عقلك ثم تطلب مهمة أخرى استخدام نفس الموارد. في حين أن عقلك مشغول تمامًا بالمهمة الماثلة في متناول اليد، فإن المتابعة المنتظمة للوقت المتبقي يثقل كاهل الموارد التي تشغلها بالفعل مما يسبب التوتر.
فيما يلي مثال آخر: إذا كان لديك ألم في الظهر أثناء العمل على الكمبيوتر، فستحاول عمليتان مختلفتان استخدام نفس الموارد في عقلك. الأولي هي عملية القلق بشأن آلام الظهر والثانية هي التركيز على المهمة في متناول اليد.
يمكنني أن أقدم أمثلة عديدة، لكن في جميع الحالات سيكون السيناريو هو نفسه. يحدث التوتر عندما يُطلب من موارد عقلك نفسها القيام بأمرين في نفس الوقت.
أنا متأكد من أنك لاحظت مدى سهولة إرسال رسالة نصية أو قيادة السيارة. جرب الآن إرسال رسالة أثناء قيادة السيارة وستصبح متوترًا بعض الشيء.
• 5 طرق للتعامل مع التوتر
الآن بعد أن تفهمت سبب حدوث التوتر، حان الوقت لمعرفة كيفية التعامل معه.
1- لا تقفل مواردك إذا كان هناك شيء آخر في عقلك: لنفترض أنك كنت قلقًا جدًا من مشكلة لديك. في مثل هذه الحالة، ستكون موارد عقلك مشغولة بالفعل بالقلق. الآن إذا قمت بأي شيء آخر، فسيحدث التوتر لأنه سيتم إعادة استخدام نفس الموارد. في مثل هذه الحالة، يجب عليك أولًا التخلص من مخاوفك عن طريق كتابة خطة أو التفكير في هذا الأمر حتى تكتشف ما الذي ستفعله، ثم يمكنك أن تفعل ما تريد
2- ابحث عن طريقة للتعامل مع مشاكلك على المدى الطويل: يعتقد بعض الناس أن التعامل مع مشكلة هو حلها ولكن هذا ليس صحيحًا بنسبة 100٪. في بعض الأحيان، كل ما عليك فعله هو تهدئة عقلك من خلال إظهار أن لديك خطة عمل. على سبيل المثال، إذا كنت قلقًا بشأن الحصول على درجات سيئة في أحد الاختبارات، فيمكنك الشعور بالرضا بمجرد كتابة جدول مواعيد الدراسة. على الرغم من أنك لم تدرس بعد، إلا أن عقلك لا يزال يشعر بالتحسن حيال ذلك. الكثير من الناس لا يقدمون أي حلول لمشكلاتهم على المدى الطويل، ونتيجة لذلك تظل عقولهم مشغولة بالتفكير فيها ومن ثم يتوترون بسهولة.
3- توقف فورًا عند حدوث مشكلة جديدة: هل تلقيت أخبارًا سيئة؟ هل حدث شيء سيء بشكل غير متوقع؟ عليك أن تتوقف عن كل ما تفعله وأن تفكر في هذا الأمر الجديد حتى تكتشف كيف ستتعامل معه ثم يمكنك العودة إلى ما كنت تفعله.
4- ابدأ بالمهام التي تقلقك أكثر من غيرها: هل لديك الكثير من المهام للقيام بها؟ ابدأ بالمهام الأكثر قلقًا بشأنهم حتى لا تفكر في أي شيء بعد الانتهاء منها. قارن هذا بالبدء بمهام أخرى والبقاء قلقًا طوال اليوم لأن المهمة المعقدة ما زالت بانتظارك
5- لا تحاول تعدد المهام: أنهِ ما بين يديك أولًا قبل الانتقال إلى شيء آخر. من المفيد جدًا أيضًا فتح قائمة "المهام" طوال الوقت. إذا ظهرت مهمة أخرى فجأة، فكل ما عليك هو كتابته في قائمة المهام. بمجرد تدوين مهامك سيرتاح عقلك من عناء التفكير بها