وزير الدفاع الأمريكي: النظام الإيراني القمعي في طهران يرفض السلام
أوضح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن النظام الإيراني القمعي في طهران يرفض السلام، لافتا إلى أن إيران الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم.
وأكد مارك إسبر، أن هناك إجماعا أوروبيا
على مسؤولية إيران عن "هجمات أرامكو".
وقال إسبر في تغريدة عبر حسابه على تويتر:
"نتوقع من دول العالم دعوة إيران لوقف سلوكها المزعزع للاستقرار وتقديم الدعم
لحلفائنا في منطقة الشرق الأوسط".
كان ترامب قال إن النظام الإيراني وراء
الحروب في سوريا واليمن، لافتا إلى أن له سجلا حافلا من الاعتداءات.
وأضاف ترامب، خلال الدورة الـ74 للجمعية
العامة للأمم المتحدة، أن بلاده أصبحت أقوى دولة بالعالم، معربا عن أمله في "ألا
نستخدم قوتنا ضد آخرين".
وشدد على أنه يتعين على المجتمع الدولي
منع النظام الإيراني من الحصول على الأسلحة النووية التي بدد موارد بلاده بحثا عنها.
وأشار ترامب إلى أن الشعب الإيراني يستحق
نظاما يحسن من أوضاعه ولا ينهب موارده.
وتعرض معملان تابعان لأرامكو لهجوم إرهابي،
وأعلنت الداخلية السعودية السيطرة على حريقين اندلعا في معملين للنفط بمحافظة بقيق
وهجرة خريص، نتيجة استهدافهما بطائرات دون طيار.
وقوبل الهجوم بموجة استنكار وإدانات عربية
ودولية واسعة النطاق، كما عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة الحادث، فيما أكدت واشنطن
وقوف طهران وراء الحادث الإرهابي، وشددت على ضرورة العمل والتنسيق مع الحلفاء للتصدي
للدور الإيراني في زعزعة استقرار المنطقة.
شنت الولايات المتحدة – ثلاث مراتٍ على
الأقل خلال العقد الماضي – هجماتٍ سيبرانية كبرى ضد إيران، حيث كانت تهدف إلى وقف برنامجها
النووي أو الصاروخي إلى جانب معاقبة البلاد أو إرسال رسالةٍ واضحة إلى قيادتها مفادها
أنه ينبغي عليها إنهاء دعمها للجماعات المسلحة بالوكالة.
وفي كل الحالات، يمكن معالجة الأضرار التي
قد تلحق بالأنظمة الإيرانية مع مرور الوقت. وفي كل حالة، لم تكن الجهود المبذولة لردع
إيران – في أحسن أحوالها – ناجحة إلا جزئيًا. وإذا ثبتت صحة الاتهام بأن إيران كانت
وراء الهجوم الذي وقع في السعودية، فسيشكل ذلك المثال الأحدث على أن طهران تتعافى من
هجومٍ سيبراني وتواصل الانخراط في سلوكٍ عدواني.
وكان الجهد السيبراني الأكثر شهرةً وتعقيدًا
هو حملة تخريبية متطورة منذ عقدٍ من الزمان رامية إلى تفجير مركز التخصيب النووي الإيراني
باستخدام الأكواد البرمجية وليس القنابل. وقد بدأت إدارة أوباما برنامجًا – تسارعت
خطى تقدمه خلال عهد ترمب – يرمي إلى المحاولة في استخدام الهجمات السيبرانية بغية إبطاء
تطوير الصواريخ الإيرانية. وفي يونيو الماضي، وافق ترمب على عمليةٍ سرية رامية إلى
تدمير قاعدة بيانات رئيسية يستخدمها الجيش الإيراني لاستهداف السفن الحاملة للنفط،
فيما ألغى ضربةً صاروخية تقليدية كان قد أمر بها لتكون بمثابة ردة فعل على إسقاط طائرة
استطلاع مسيرة أميركية.
ووفقا لمسؤوليْن أميركييْن، فإن الهجوم
الذي حدث في شهر يونيو قد تسبب أيضًا بأضرارٍ لم تكتشفها إيران بعد.