أعرب رئيس الهيئة العامة للنقل رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله، بمناسبة تدشين "محطة قطار الحرمين الشريفين السريع" في مطار الملك عبدالعزيز الدولي.
وأكد الرميح بهذه المناسبة أن حرص خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ودعمه الدائمين كان لهما الأثر الأهم في إنجاز المشروع.
وأوضح أنه بتدشين هذه المحطة يكتمل عقد المشروع، ويرتبط المطار بالقطار، لتستمر ريادة المملكة إقليميًّا في صناعة النقل، عبر توفيرها لمنظومة نقل متكاملة خدمةً لضيوف الرحمن والمسافرين بوجه عام.
وبيّن أن محطة قطار الحرمين بالمطار الجديد قادرة على تسيير رحلة للقطار كل 10 دقائق خلال أوقات الذروة، بفضل وجود ستة أرصفة؛ حيث يستطيع كل رصيف استيعاب قطارين مزدوجين بسعة 832 راكبًا لكل رحلة مزدوجة؛ الأمر الذي يجعل الطاقة الاستيعابية للمحطة تصل إلى 20 مليون مسافر.
وأشار الدكتور الرميح إلى أن قطار الحرمين السريع يتميّز عبر هذه المحطة بقدرته على نقل الحاج والمعتمر والزائر إلى مكة المكرمة خلال نصف ساعة فقط، وإلى المدينة المنورة خلال ساعة ونصف، بوسيلة نقل عصرية ومريحة وآمنة، مع تخفيف العبء على الطرق، وخفض نسب الازدحام على باقي وسائل النقل العام.
ونوه معاليه بالحرص الكبير من القيادة الرشيدة والدعم غير المحدود لصناعة النقل عبر هذه المشاريع الوطنية العملاقة، مقدما الشكر إلى جميع من عمل لإنجاز هذا المشروع العملاق، وكل الكفاءات الوطنية الشابة التي عملت على إنجاح خطط العمل على امتداد مراحل التنفيذ من منسوبي المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، والشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، ولكل الشركاء من القطاعين العام والخاص.
افتتح خادم الحرمين الشريفين، اليوم الثلاثاء، المحطة الخامسة والأخيرة من محطات قطار الحرمين السريع، في مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد.
والمحطات الخمس هي: المدينة المنورة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي، وجدة، ومكة المكرمة.
ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، في قصر السلام بجدة.
واستهل خادم الحرمين الشريفين حديثه للمجلس، بحمد الله وشكره على ما تنعم به المملكة من نعم كثيرة وما تشهده من أمن وأمان ورخاء وتطور كبير في جميع مناحي الحياة مع حفاظها على ثوابتها المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وقال الملك سلمان، إن المملكة وبمناسبة يومها الوطني التاسع والثمانين الذي صادف هذا العام الرابع والعشرين من الشهر المحرم 1441هـ الأول من الميزان، تعتز وبكل فخر بما أعلنه جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، من توحيد المملكة العربية السعودية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم استمرت هذه الوحدة بجهود أبنائه البررة من بعده وبتكاتف أبناء الوطن.
بعد ذلك أطلع على نتائج استقباله لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وفحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه بفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، ونتائج استقباله دولة رئيس وزراء باكستان الإسلامية عمران خان.