مساعد مدير أمن البحيرة يوزع أوراق الكتابة للطلاب المكفوفين بدمنهور (صور)

قام اللواء أشرف عبدالسلام مساعد مدير أمن البحيرة، والدكتور محمد سعد وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، واللواء عادل كمال مدير إدارة مرور البحيرة، بزيارة مدرسة النور للمكفوفين بدمنهور، وإهداء المدرسة عدد 20 كرتونة ورق خاص بالكتابة للمكفوفين تكفى لأكثر من نصف العام الدراسي، تنفيذا لتوجيهات اللواء هشام أمنه محافظ البحيرة بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لأبنائنا الطلاب وخاصة طلاب التربية الخاصة.

واستمع الحضور لآيات من القرآن الكريم وعدد من الفقرات الفنية التي قدمها أبناء المدرسة كالشعر والغناء وفقرة استعراضية لرياضة الكاراتيه للطالب محمود مجدي بالصف الرابع، كما تم متابعة موهبة الطلاب في الكتابة والقراءة، وأشاد الجميع بمستوى الخدمة التعليمية المقدمة لهم ومستوى التدريب والجهود المبذولة لتنمية قدراتهم ودمجهم في المجتمع.

وفي كلمته أكد وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، على الدور الكبير الذي تقوم به الشرطة المصرية في الحفاظ على أمن وأمان واستقرار الوطن مع جيش مصر العظيم بالإضافة إلى التنسيق والتعاون الكامل مع التربية والتعليم بهدف تنمية وترسيخ قيم الولاء والانتماء وحب الوطن لدى النشء والطلاب.

مشيرا إلى أهمية دور أبنائنا من ذوى القدرات الخاصة في المجتمع باعتبارهم من الموهوبين والمبدعون في شتى القطاعات والمجالات مما يجعلهم قادرون على تجاوز كل شيء بالإرادة والتحدي، كما أشار إلى تقديم كافة الرعاية والاهتمام لطلاب المدرسة ومدارس التربية الخاصة بنطاق المحافظة والعمل على تنمية مهاراتهم واكتشاف الموهوبين وصقل مواهبهم بالإضافة إلى تقديم خدمة تعليمية مميزة من خلال أفضل العناصر من المعلمين الذين تم تدريبهم على أعلى مستوى كخطوة أساسية لدمجهم في المجتمع.

جدير بالذكر أن مدرسة النور للمكفوفين بدمنهور بها عدد 12 فصل دراسي بالإضافة لفصل لرياض الأطفال، وتضم عدد 110 طالب وطالبة وتلميذ وتلميذة بجميع المراحل التعليمية "رياض أطفال، ابتدائي، إعدادي، ثانوي" منهم ٧٠ مقيمين بالمدرسة، كما تم تزويد المدرسة بأحدث الأجهزة ومنها الكمبيوترات الناطقة مما يساعد في تأهيلهم تكنولوجيا وعلميا وثقافيا.


كان قد افتتح اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، أمس الأحد مدرسة دمنهور الرسمية المتميزة لغات ومدرسة معاذ بن جبل الثانوية في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي في التاسع عشر من سبتمبر من كل عام وبمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، وأقيمت مدرسة دمنهور الرسمية على مساحة 4131.4 متر مربع وهي عبارة عن مبنى رئيسي مكون من 28 فصل وفراغات تكميلية وخدمية وملحق 2 غرفة حارس، وتضم المدرسة 28 فصل دراسي ومطعم وجيم ومكتبتين وعدد 4 معامل وعدد 2 مجالات وصالة متعددة الأغراض ومسرح، بالإضافة إلى دورات مياة وفراغات مكملة وملحق بها فناء رياض أطفال بتكلفة إجمالية بلغت 14 مليون و500 ألف جنية، وتفقد المحافظ أقسام المدرسة وأستمع لنماذج من براعم رياض الأطفال قدمت فقرات شعرية وغنائية، ومدرسة معاذ بن جبل الثانوية مقامة على مساحة 6711.6 متر مربع وهي عبارة عن مبنى فصول وفراغات تكميلية وخدمية بعدد فصول 23 فصل بتكلفة إجمالية 8 مليون و467 ألف جنية وهى عبارة عن دور أرضى وعدد 4 طوابق وبها صالة متعددة

ثم قام المحافظ ومرافقوه بتفقد مدرسة ناصر للتربية الفكرية والتي تضم عدد 311 تلميذ داخل 20 فصل عبارة عن 4 فصول تهيئة، وعدد 8 فصول تعليمى، وعدد 6 فصول إعدادى مهنى، وفصلين تلمذة صناعية، حيث تقوم المدرسة بتنمية المهارات العلمية والحياتية والأكاديمية والتخاطب وتوفر جميع الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية وبعض الحرف مثل النجارة والزخرفة والجلود والملابس ويحصل الطلاب فى النهاية على الشهادة إتمام التلمذة الصناعية التي تعادل الإعدادية المهنية والمدرسة بها إقامة داخلية تسع 90 سرير ويشرف عليها مشرف مبيت وبها مطبخ ومطعم ويعمل بها عدد 68 عامل.

ثم واصل المحافظ جولته التفقدية بمدارس دمنهور وقام بتفقد مدرسة الملك فيصل الإعدادية بنين للإطمئنان على سير العملية التعليمية وتحقيق الإنضباط والإلتزام وقام بمتابعة الدراسة داخل الفصول وتفقد حجرة الزائرة الصحية وفناء المدرسة ووجه بتكثيف أعمال النظافة خاصة بدورات المياة، ثم توجه لتفقد مدرسة دمنهور الثانوية الصناعية بنات، حيث زار قسم الملابس الجاهزة بالمدرسة الذى يقوم بتصنيع الزى العسكري "قميص وكاب" لمدرسة دمنهور الزخرفية العسكرية بأسعار إقتصادية بسعر التكلفة والمدرسة بها 122 فصل فترة صباحى ومسائي وتضم 3666 طالبة كما تفقد قسم الأجهزة الدقيقة والتحكم بالمدرسة وحجرة البانر المسؤولة عن طباعة اللافتات الجلدية وشاهد تجربة لعملية الطباعة قام بها طلبة المدرسة.

وشدد محافظ البحيرة على ضرورة قيام رؤساء الوحدات المحلية ومديري الإدارات التعليمية بالمرور على كافة المدارس للوقوف على مدى جاهزيتها وإستعدادها للعام الدراسي الجديد، ورفع كفاءة المدارس بنطاق كل مركز ورفع مستوى الإنضباط بها، ووجه أعضاء هيئة التدريس بالمدارس والقائمين على العملية التعليمية بتوفير كافة سبل الراحة للطلبة والطالبات خلال يومهم الدراسي، وتذليل كافة العقبات التي قد تعترضهم.