"هيئة كبار العلماء" تنوه بتمسك المملكة بكتاب الله وسنة رسوله ووسطيتها واعتدالها
أوضحت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أن الله تعالى أنعم على هذه البلاد بنعم كثيرة، يأتي في طليعتها: اجتماع كلمتها، ووحدة ترابها على هدي من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله.
وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيان صادر عنها بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين: إنه بتوفيق الله ثم نتيجة للسياسات الحكيمة التي يتبعها ملوك هذه البلاد إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيدهما الله- ظلت هذه الدولة المباركة -بفضل الله- متمسكة بمبادئها، ملتزمة بمنهجها، محافظة على الأسس التي قامت عليها، مؤثرة في العالم بوسطيتها واعتدالها في تنميته واستقراره.
وأوصت هيئة كبار العلماء الجميع بتقوى الله تعالى، والمحافظة على ما أنعم الله تعالى به على هذه البلاد من تمسكها بكتاب الله وسنة رسوله واجتماع الكلمة حول ولاة الأمر، دون أن يفِرَق بيننا تيارات وافدة، أو أحزاب لها منطلقاتها المتغايرة، امتثالًا لقوله تعالى: {منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين، من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا كل حزب بما لديهم فرحون}.
نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين، وأن يوفق ولاة الأمر ويسددهم ويعينهم، كما نسأله -سبحانه- أن يصلح أحوال المسلمين أجمعين.
وتعتبر هيئة كبار العلماء السعودية هي هيئة دينية إسلامية حكومية في المملكة العربية السعودية تأسست عام 1971 وتضم لجنة محدودة من الشخصيات الدينية في البلاد جميعهم فقهاء مجتهدون من مدارس فقهية متعددة، ورئيسها هو مفتي الديار السعودية، وهي مخولة باصدار الفتاوى وابداء آرائها في عدة أمور. يرأسها حاليا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ. ويتفرع عن الهيئة لجنة دائمة متفرغة، اختير أعضاؤها من بين أعضاء الهيئة بأمر ملكي، وتكون مهمتها إعداد البحوث وتهيئتها للمناقشة من قبل الهيئة، وإصدار الفتاوى في الشؤون الفردية، وذلك بالإجابة عن أسئلة المستفتين في شؤون العقائد والعبادات والمعاملات الشخصية، وتسمى (اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى)، ويلحق بها عدد من البحوث.
تشرف على الأبحاث المعدة لها من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء وعلى ضوئها تصدر القرارات المناسبة في نهاية كل بحث. والتي تقوم بتهيئتها وعرضها على هيئة كبار العلماء (الأمانة العامة لهيئة العلماء) ممثلة في الأمين العام للهيئة.
صدر مرسوم ملكي في 1971 بتأليف هيئة كبار العلماء، وتضمن تكوين الهيئة من عدد من المختصين في الشريعة الإسلامية من السعوديين، ويجري اختيارهم بأمر ملكي، ويجوز عند الاقتضاء وبأمر ملكي إلحاق أعضاء بالهيئة من غير السعوديين ممن تتوفر فيهم صفات العلماء السلفيين. وتتولى الهيئة إبداء الرأي فيما يحال إليها من ولي الأمر من أجل بحثه، وتكوين الرأي المستند إلى الأدلة الشرعية فيه، كما تقوم بالتوصية في القضايا الدينية المتعلقة بتقرير أحكام عامة؛ ليسترشد بها ولي الأمر، وذلك بناء على بحوث يجرى تهيئتها وإعدادها طبقا لما نص عليه الأمر المشار إليه، واللائحة المرافقة له. ويتفرع عن الهيئة لجنة دائمة متفرغة أختير أعضاؤها من بين أعضاء الهيئة بأمر ملكي، وتكون مهمتها:إعداد البحوث وتهيئتها للمناقشة من قبل الهيئة، وإصدار الفتاوى في الشؤون الفردية، وذلك بالإجابة عن أسئلة المستفتين في شؤون العقائد والعبادات والمعاملات الشخصية، وتسمى(اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى) ويلحق بها عدد من البحاث.