أمين منظمة التعاون الإسلامي يهنئ القيادة باليوم الوطني
بعث معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة احتفاء المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الـ 89.
ونوه العثيمين في تصريح له لوكالة الأنباء السعودية بالجهود التي تقوم بها المملكة – دولة المقر لمنظمة التعاون الإسلامي – في خدمة قضايا المسلمين حول العالم، والسعي دومًا في وقوف قيادتها الدائم لنصرة قضايا المسلمين والدفاع عنهم في كل المحافل وتقديم الرعاية لهم.
وأكد الأمين العام أن المنظمة تشيد بدور المملكة التي تترأس الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية، والتي قدمت خدمات جليلة مشهودة لخدمة الملايين من ضيوف الرحمن سواء من الحجاج أو المعتمرين الذين يقصدون الديار المقدسة، وكذلك استضافتها هذا الشهر لاجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية في الدول الإسلامية لبحث تداعيات تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي الاستفزازية حول عزمه العمل على ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة في حال فوزه بالانتخابات.
وأوضح الدكتور العثيمين أن المملكة العربية السعودية تشهد تطورًا ملحوظًا في كل برامجها ومشاريعها الداخلية، مؤكدًا على ثقلها الاقتصادي والسياسي على المستويين الإقليمي والدولي، مشيدًا برؤيتها الطموحة 2030 التي يشرف عليها سمو ولي العهد.
وأعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن أمنياته بدوام الأمن والاستقرار والازدهار للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا، ولكافة الدول الإسلامية.
وتحتفل المملكة العربية السعودية، باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، حيث يعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءًا من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر 1932م.
وفي يوم 5 شوال 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استعادة الرياض عاصمة أسلافه مؤسسي الدولة السعودية الثانية، والعودة بأسرته إليها، وبعد استرداد الرياض واصل الملك عبد العزيز كفاح مسلح لمدة زادة عن 30 عام من أجل توحيد مملكته.
كما تمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها، جنوب نجد وسدير والوشم سنة 1320هـ 1902م، من ثم القصيم سنة 1322هـ1904م، ثم الأحساء سنة 1331هـ 1913م، وصولًا إلى عسير سنة 1338هـ 1919م، وحائل سنة 1340هـ 1921م، إلى أن تمكّن عبد العزيز من ضم منطقة الحجاز بين عامي 1343 هـ و1344 هـ الموافقة لسنة 1925م، وفي عام 1349 هـ 1930م أكتمل توحيد منطقة جازان.
وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351 هـ الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية اعتبارًا من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351 ه،الموافق 23 سبتمبر 1932م.