إيران تقدم خطة للأمن الخليجي في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع
سيقدم الرئيس الإيراني حسن روحاني خطة لتهيئة الأمن في الخليج بالتعاون مع دول أخرى في المنطقة عندما يحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع.
وتتهم المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة إيران بالقيام بهجمات على منشآت النفط السعودية في 14 سبتمبر في أكبر هجوم على الإطلاق على منشآت النفط في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وتنفي إيران تورطها في الهجوم الذي أعلنته حركة الحوثي اليمنية، وهي جماعة متحالفة مع إيران وتقاتل حاليًا تحالفًا تقوده السعودية في الحرب الأهلية في اليمن.
وقد استشهد روحاني قوله على موقعه الرسمي: "سنقدم هذا العام إلى العالم في الأمم المتحدة خطة يمكن لجمهورية إيران الإسلامية بالتعاون مع دول المنطقة من خلالها توفير الأمن للخليج الفارسي وبحر عمان بمساعدة دول المنطقة".
ووافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة على إرسال قوات أمريكية لدعم الدفاعات الجوية والصاروخية السعودية بعد هجمات 14 سبتمبر على مواقع النفط السعودية.
وقال روحاني أن وجود قوات أجنبية في المنطقة سيخلق انعدام الأمن للنفط والشحن.
ووصفت المملكة العربية السعودية الضربات على منشآت بقيق والخريص بأنها اختبار للإرادة العالمية للحفاظ على النظام الدولي، وستتطلع لتشكيل جبهة موحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال روحاني في حفل بمناسبة ذكرى بدء حرب الجمهورية الإسلامية بين عامي 1980 و1988: "لسنا شخصًا ينتهك حدود الآخرين تمامًا كما لن نسمح لأي شخص بانتهاك حدودنا".
وتم عرض صواريخ طويلة المدى وقوارب سريعة وسفن حربية في لقطات فيديو على التلفزيون الحكومي كجزء من الاحتفالات التي تحيي ذكرى الحرب على العراق.