ليبرمان: نجاح القائمة العربية فى الانتخابات مسجل باسم "نتنياهو"
ماتزال حالة الضبابية، بعد ظهور نتائج الانتخابات الإسرائيلية بشكل غير رسمى،مستمرة حتى الأن، رغم مرور 5 أيام على انتهاء عملية التصويت، بعد تعنت كل من نتنياهوو بينى جانتس، على أحقية كل منهما فى تشكيل الحكومة القادمة.
وتحدث افيجدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا اليمينى، لنتائج الانتخابات، وأكد عدم وجود اتفاق بينه وبين "بينى جانتس" المرشح الاقوى لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وتابع، أن بعض وسائل الإعلام اكدت خلال اليومين الماضيين، ان حزب "ازرق ابيض " قد اعلن اتفاقه مع "اسرائيل بيتنا"،انه لن تقوم حكومة جديدة بدون الحزب الذى يرأسه "ليبرمان"، وهو ما نفاه جمله وتفصيلًا،واكد ان الحزب سسيتماشى مع الوضع الجديد،سواء كان فى الحكومة او المعارضة.
واضاف أنه لن يتحدث مع جانتس او نتنياهو، قبل اجتماع كتلة اليمين، غدًا الاحد.
وفى السياق ذاته، هاجم ليبرمان، رئيس الحكومة المنتهية صلاحيته "بنيامين نتنياهو "، وأشار ان الإنجاز الذى حققته القائمة العربية المشتركة،مُسجل بإسم نتنياهو،واقترح على "باسم عودة " إرسال له باقة ورد،امتنانًا منه على ذلك.
وتابع أن تحقيق القائمة العربية ل13 مقعد فى الكنيست،تم بسبب جملة نتنياهة الترويعية المعتادة " العرب يتدفقون على الصناديق "،زاعمًا ان عمليات التزوير فى الأحياء العربية، اتت بثمارها ايضًا،الى جانب توحد الجمهور العربى حول القائمة العربية،وقيامهم بالتصويت بنسب كبيرة.
وعن أزمته مع احزاب الحاريديم الدينية،قال انه يدعو،¬_رغم تصويره بهتلر من قبل هذه الاحزاب،لسابق اعتراضه على موضوع اعفاء الحاريديم من التجنيد بالجيش الإسرائيلى، وهو الشرط الذى تسبب فى اعادة الانتخابات السابقة،بعد رفض نتنياهو الموافقة على تجنيدهم _لوقف حالة الكراهية مع احزاب الحاريديم،مشيرًا أن هذه الاحزاب ليست عدوًا،لكنها خصم سياسى.
وأوضح ان مسألة الدين والدولة والفصل بينهما،تم التوصل خلالها لمفترق طرق يحتاج للحسم وليس للحلول الوسط، مشيرًا ان نهاية الحد الادنى لديه فى مسألة الدين والدولة هو، اتاحة الزواج المدنى، الموافقة على عمليات التهويد من قبل رجال الدين فى كل مدينة، عمل المواصلات العامة بشكل عادى وفتح المحلات يوم السبت، وتابع انه لن يوافق على اقل من ذلك، حتى لو كان الثمن هو الجلوس فى مقاعد المعارضة.