أسعار النفط تتراجع عند تسوية تعاملات اليوم
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة بفعل تجدد المخاوف بشأن حرب التجارة
الأمريكية الصينية، لكن العقود الآجلة حققت مكاسب أسبوعية، مع تسجيل برنت أكبر
زيادة أسبوعية له منذ يناير، بعد هجوم على صناعة الطاقة السعودية
مطلع الأسبوع.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا ليتحدد سعر التسوية عند
64.28 دولار للبرميل، في حين أغلق الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط منخفضا أربعة
سنتات إلى 58.09 دولار للبرميل.
وقلصت الأسعار مكاسبها جنبا إلى جنب مع أسواق الأسهم والحبوب بعد أن
ألغى مسؤولون زراعيون صينيون كان من المقرر أن يزوروا ولايات زراعية أمريكية
الأسبوع القادم رحلتهم إلى مونتانا ونبراسكا للعودة إلى الصين قبل الموعد المقرر.
يتزامن الإلغاء مع محادثات تجارة في واشنطن في حين قال الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب إنه يريد اتفاق تجارة كاملا مع بكين، وليس مجرد اتفاق على
شراء الصين مزيدا من السلع الزراعية الأمريكية.
لكن على مدار الأسبوع، صعد برنت 6.7 بالمئة، في أكبر مكاسبه منذ يناير كانون الثاني، وزاد غرب تكساس الوسيط 5.9 بالمئة، وهي أكبر مكاسبه منذ يونيو.
كانت سوق النفط قفزت نحو 20 بالمئة يوم الاثنين في رد فعل على هجوم 14
سبتمبر ، الذي قلص الإنتاج السعودي بمقدار النصف والإمدادات العالمية نحو
خمسة بالمئة. لكن الأسعار تخلت عن معظم تلك المكاسب لاحقا بفعل تطمينات من المملكة
بأنها ستستعيد الإنتاج المفقود بنهاية الشهر الحالي.
غير أن علاوة المخاطر استمرت في الأسعار مع تصاعد التوترات
الجيوسياسية في المنطقة وإلقاء الولايات المتحدة والسعودية باللوم في الهجوم على
إيران التي تنفي أي دور لها.
السعودية تستعيد مستويات انتاج النفط
وقال وزير النفط السعودي خلال مؤتمر صحفي الآن: "أزف بشرى سارة لكافة الموطنين من خارج وداخل البلاد واستطعنا أن نسترجع مستويات إنتاجنا من النفط قبل الهجمات الأرهابية".
وكان الأمير عبد العزيز بن سلمان تفقد ، معامل شركة أرامكو السعودية في بقيق التي تعرضت لهجمات إرهابية، نتج عنها حرائق تمت السيطرة عليها.
وعقد وزير الطاقة السعودي اجتماعا مع رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية ياسر الرميان، ورئيس الشركة وكبير التنفيذيين المهندس أمين الناصر، وعدد من المسؤولين، حيث تم بحث خلال الأجتماع التطورات التى حدثت في إنتاج النفط السعودي بعد تلك الهجمات.