مصرع تاجر وإصابة زوجته و3 من أبنائهما في انقلاب سيارة ببني سويف
لقي تاجر مصرعه وأصيبت زوجته و3 من أبنائهما، في حادث سير، وقع، ليوم الجمعة، إثر انقلاب سيارة ملاكي، كانوا يستقلونها بالطريق الصحراوي الشرقي، بالقرب من مدخل محافظة بني سويف، ونقلتهم سيارات الإسعاف إلى مستشفى بني سويف التخصصي.
تلقت مديرية أمن بني سويف، إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بوقوع حادث سير، إثر انقلاب سيارة ملاكي بالطريق الصحراوي الشرقي، بالقرب من مدخل بني سويف، ووجود مصابين بموقع الحادث.
وبالإنتقال والفحص، تبين أن الحادث نتج عنه وفاة "مينا ص.م.ف"40 سنة، تاجر، مقيم محافظة سوهاج، وإصابة زوجته "بوسي ر.ش"35 سنة، بدون عمل، بكدمات وجروح وسحجات، وكذلك أبنائهم الثلاثة "كاترين" 13 سنة، مصابة سحجات وكدمات متفرقة بالجسم، و"أبانوب" 8 سنوات، مصاب سحجات وكدمات متفرقة بالجسم و"إيلان" 6 سنوات، مصابة بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم.
ودفع فرع هيئة الإسعاف ببني سويف برئاسة الدكتور إسلام عساف، بـ5 سيارات نقلت المتوفى والمصابين إلى مستشفى بني سويف التخصصي، لتلقي العلاج اللأزم، تحت إشراف الدكتور طارق إدريس، مدير المستشفى.
وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق، والتصريح بدفن جثة المتوفي، عقب ورود تقرير مفتش الصحة.
ضبط عصابة السيارات
وفي سياق منفصل، تمكنت أجهزة أمن بنى سويف، أمس، من كشف ملابسات السطو على قائد سيارة نقل، والاستيلاء عليها، بقرية كوم أبوراضى مركز الواسطى، واستعادة السيارة مرة أخرى، حيث تبين أن وراء الحادث سيدة، ترتدى نقابًا، استدرجت السائق بحجة توصيلها من القاهرة إلى بنى سويف، إلا أنه فوجئ باستيقافه في الطريق من جانب 3 أشخاص يحملون سلاحًا ناريًا وأسلحة بيضاء، واستولوا منه على السيارة.
وكان اللواء زكريا صالح، مدير الأمن، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة الواسطى، يفيد بتلقيه بلاغًا من «بلال. ع. م»، 25 عامًا، سائق، مقيم بشارع الفرن بعين شمس في القاهرة، بأنه أثناء تواجده بموقف سيارات عين شمس بالسيارة رقم «م. ر. م 937»، ربع نقل، ماركة شيفورليه، بيضاء اللون، موديل 2013، اتفقت معه إحدى السيدات على الذهاب بصحبتها إلى مركز الواسطى ببنى سويف، لتحميل منقولات نجلتها المطلقة.
وأثناء سيرهما بمنطقة جبلية بطريق مصانع كوم أبوراضى، فوجئ بـ3 أشخاص، أحدهم يحمل سلاحًا ناريًا والآخران يحملان أسلحة بيضاء «مطواة»، استوقفوه، ودفعوه من السيارة، واستولوا عليها ولاذوا بالفرار، وبصحبتهم السيدة.
وتم وضع خطة بحث، تضمنت إعادة مناقشة المجنى عليه، وفحص خط سيره، وفحص علاقات المجنى عليه بمحل إقامته وخلافاته، وما إذا كان أحدها يرقى إلى أن يكون دافعًا لارتكاب الواقعة، وحصر وفحص النوعيات الخطرة، خاصة مَن ارتكبوا مثل هذه الوقائع، والاستعانة بالمصادر السرية.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب تلك الواقعة مسجلًا خطرًا يُدعى «سيد. م. م»، وشهرته «سيد جنيه»، 36 سنة، سائق، مقيم بقرية زاوية المصلوب مركز الواسطى، وبتقنين الإجراءات تم ضبطه، والسيارة المُبلَّغ بسرقتها، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، بالاشتراك مع 3 أشخاص آخرين، لا يعلم هوياتهم، موضحًا أنه تعرف على أحد أفراد التشكيل العصابى، «وائل. إ»، المقيم في مصر القديمة بالقاهرة، أثناء قضاء فترة عقوبته بسجن المنيا العمومى.
وكلفت إدارة البحث الجنائى بإعادة وتطوير مناقشة المتهم للوقوف على حجم نشاطه الإجرامى، وتكثيف الجهود لتحديد وضبط باقى المتهمين، والسلاح المستخدم في الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.