العثور على بقايا 2246 جنينًا في منزل طبيب أمريكي.. تعرف على التفاصيل

ففى الثالث من شهر سبتمبر الجرى، توفى الدكتور أولريتش كلوفر، أمريكي الجنسية، والمتخصص فى أمراض النساء والتوليد فى ولاية ألينوي، وبعد مراسم الدفن والعزاء قررت عائلة الطبيب أولريتش كلوفر، أن تنظف المنزل والعيادة الطبية الخاصة بة وغرفة العمل الذى كان يعمل بها، واثناء تفحص عائلة الدكتور أولريتش كلوفر على أغراضة عثرت على بقايا أكثر من ألفي جنين.

وكان لد الجميع أن الطبيب أولريتش كلوفر يملك عيادة في مدينة إنديانا، أغلقتها السلطات بعدما سحبت منه رخصة ممارسة الطب في عام 2016 لاتهامه بعدم التبليغ عن إجرائه عملية إجهاض لطفلة كانت تبلغ من العمر 13 عاما، فى ذلك الوقت ولم يثبت الطبيب أيضا أن العملية أجريت في وجود العاملين بالعيادة، وقال الطبيب، المتخصص في تقويم العظام، إنه أجرى عمليات إجهاض على امتداد 43 عاما، ولم يحدث أن توفيت أي مريضة بين يديه.

وأضاف في حديث لصحيفة نيويورك تايمز: "الحمل يحدث للنساء دون الرجال. فعلينا أن نحترم قرار النساء فيما يرونه مناسبا لحياتهن، ولست هنا لأفرض رأيي على أحد كما أنني لا أصدر أحكاما على أحد"، وقد عثرت السلطات على بقايا 2246 جنينا، تحفظ عليها المدعي العام وفتح تحقيقا في القضية.

قانون الاجهاض فى أمريكا

يعتبر الإجهاض من أبرز الموضوعات التي تثير جدلا واضحا في أوروبا ودول أمريكا اللاتينية، ففي الوقت الذي تجلب فيه دول شمال أوروبا البشر من مختلف دول العالم الثالث لإحداث توازن في منظومتها السكانية، إلا أن هناك بعض الدول الأوروبية تجيز الإجهاض، بل وتعتبره حقا مقدسا للمرأة التي لا تريد الاحتفاظ بالجنين، حيث إنه من المعروف أن أغلب العلاقات بين الزوجين هي علاقات بدون ارتباط قانوني.

البرتغال

بدأت البرتغال تسمح بالإجهاض منذ 2007، وفي الجهة المقابلة كثفت الكنيسة الكاثوليكية في البرتغال حملتها ضد هذا القرار، وكانت الحكومة البرتغالية أقرت إعطاء الحق للنساء في الإجهاض حتى 10 أسابيع من الحمل، ولا تسمح القوانين بالإجهاض في هذا البلد بعد 12 أسبوعا إلا في حالات يشكل فيها الحمل تهديدا لحياة المرأة أو صحتها الجسدية أو العقلية، وفي حالة الاغتصاب يسمح بالإجهاض حتى 16 أسبوعا، وفي حالة ما إذا كان الطفل معرضا للإصابة بمرض أو تشوه يسمح بالإجهاض حتى 24 أسبوعا.