مجمع البحوث الإسلامية والأزهر الشريف ينعيان الدكتور سعد جاويش .. وجنازته تشعل الـ"فيسبوك"
نعى مجمع البحوث الإسلامية، الدكتور سعد جاويش، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وأحد أبرز علماء الأزهر الشريف فى علم الحديث، والذي وافته المنية عن عمر 78عامًا، وذلك صباح أمس الأحد.
وأكد البحوث الإسلامية، أن العالم الإسلامي افتقد أحد علمائه الأجلاء سعد جاويش، والذي أثرى المكتبة العلمية بمؤلفاته القيمة عن الحديث الشريف وعلومه، ودروسه العلمية ومجالسه الحديثية بالجامع الأزهر.
وتقدم البحوث الإسلامية بخالص العزاء لأسرة الفقيد سعد جاويش، والأزهر الشريف لفقدانه أحد علمائه الكبار المخلصين الذين خدموا الإسلام وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولطلابه من أهل العلم في مصر والعالم الإسلامي، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ونعى أيضًا الأزهر الشريف، الدكتور سعد جاويش، أحد أبرز علماء الأزهر الشريف فى علم الحديث، والذي وافته المنية، وأكد الأزهر الشريف أن التاريخ سيظل يذكر فقيد الأزهر والأمة بعلمه وفكره الوسطى فى بيان سماحة السنة النبوية الشريفة، ومحاضراته فى أروقة الأزهر ومختلف الجامعات الإسلامية والعربية؛ والتى أفاد منها طلاب العلم من مختلف بقاع الأرض.
والأزهر الشريف إذ ينعى فقيده الكبير، فإنه يتقدم بخالص العزاء والمواساة للعالم الإسلامي سعد جاويش، ولكل أبناء الأزهر عبر العالم، ولأسرة الراحل، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
جنازة سعد جاويش تشعل الـ"فيسبوك"
حرص العديد من طلبة العلم على توديع العالم الراحل الدكتور سعد جاويش، استاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر ، حيث أدوا صلاة الجنازة عليه ظهر أمس الأحد بالجامع الأزهر، وسط بكاء طلابه ومحبيه.
وتداول الطلاب صورًا من جنازة الراحل، حيث وضعت العمامة الأزهرية مع الراحل أثناء الصلاة على الجثمان، ما أدى إلى عاصفة من التفاعل عبر الفيسبوك، معلقين على تلك الصور، حيث قال بعضهم: "العمامة الأزهرية تأبى تركه حتى فى الكفن"، وقال آخرون "طبت حيا وميتا مولانا العلامة المحدث معلم الأجيال الاستاذ الدكتور سعد جاويش، درس يعلمه رضى الله عنه لكل أزهري، اعتز بعمامتك التي هي رمز منهجك، الذي تقابل الله تعالى به وها هو يقابل الكريم العظيم بمنهج مستقيم ، رفع الله قدره ومقداره، وأمدنا بمدده اللهم آمين".
