بوابة المستقبل.. مدير التعليم يشيد بها ويوضح دورها في تطوير تقنيات التعليم
نبذة مبسطة عن بوابة المستقبل السعودية
دشنت السعودية مباردة بوابة المستقبل عام 2017، التي تساهم بشكل مباشر في تطوير تقنيات التعليم، كما تشكل بوابة المستقبل نقلة كبيرة في المنظومة التعليمية في السعودية، و ودشنت بوابة المستقبل في عدد كبير من المدارس بمدينتي الرياض وجدة، كما تساهم بوابة المستقبل التعليمية في تحول البيئة التعليمية من عادتها الروتينية إلى بيئة رقمية تفاعلية.
مدير التعليم يشيد ببوابة المستقبل ويوضح دورها في تطوير تقنيات التعليم
أكلق الأستاذ إبراهيم بن يحيى كدوان، مدير التعليم الأسبوع الماضي، برنامج بوابة المستقبل مبادرة التحول نحو التعلم الرقمي بحضور مدير إدارة التفعيل التربوي ومدير العلاقات والإعلام لتقنيات التعليم في شركة تطوير ومساعدي مدير التعليم ونخبة من قيادي وقيادات وتربوي وتربويات "تعليم ألمع".
وقال كدوان في كلمته، إن مشروع بوابة المستقبل يفتح للطلاب وأولياء أمورهم طرقًا جديدة نحو التحول الرقمي، ونسعى في رجال ألمع إلى توسّع المشروع في مدارسنا قريبًا، مبينًا أنه شمل في هذا العام تطبيق 13 مدرسة (بنين - بنات).
كما شمل اللقاء عدة فقرات متنوعة بدأت بآيات عطرة من الذكر الحكيم عقب ذلك قُدم عرض عن التحول الرقمي من إعداد إدارة تقنية المعلومات بـ تعليم ألمع، كما عرف الأستاذ ياسر القحطاني مدير إدارة التفعيل التربوي في شركة تطوير بالتحول الرقمي، تلا ذلك توضيح لنموذج التعلم الرقمي لبوابة المستقبل المعتمد على تأهيل القيادات واستخدام التقنية في الأعمال المدرسية اليومية وتحسين البيئة المدرسية في الموقف التعليمي وتوظيف ودمج التقنية في التعليم وتبادل الخبرات من خلال المصطلحات المعرفية، وتعزيز ومشاركة الأفراد والمجتمع، فيما تطرق القحطاني إلى شرح مبادرة ماهر التي تهدف لتعزيز الاتجاهات الإيجابية ومدى نجاح هذه المبادرة وجدوى تعميمها لكل الإدارات في المملكة.
وفي ثاني جلسة من اللقاء، تحدث الأستاذ أحمد العمود، مدير العلاقات والإعلام في شركة تطوير، عن جائزة بوابة المستقبل للتحول الرقمي، كما تطرق عن الفعاليات والمسابقات والمؤتمرات والتجارب العالمية، كما تحدث عن التحفيز وآليته للمستفيدين والتحفيز على مستوى المدارس وتكريم المتميزين.
خطوات طريقة التسجيل في بوابة المستقبل السعودية
يستحدث بوابة المستقبل أساليب تربوية، وتأتي مبادرة بوابة المستقبل في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030؛ إذ تدعم البوابة أنظمة دروس جماعية وفصول افتراضية، بالإضافة إلى الاختبارات الألكترونية والواجبات المنزلية، لذا نقدم للأشقاء بالمملكة طريقة التسجيل في بوابة المستقبل لتمكين الطلاب من الدخول من خلال الخطوات التالية:
- الدخول إلى رابط بوابة المستقبل اضغط هنا.
- اختيار تسجيل دخول بوابة المستقبل.
- تظهر لك شاشة تسجيل الدخول، تقوم فيها بكتابة اسم المستخدم وكلمة المرور التي سجلت بها في نظام نور.
الفرق بين نظام برنامج بوابة المستقبل ونظام نور
يختلف نظام بوابة المستقبل عن نظام نور، فهو برنامج مكمل له؛ إذ تهتم البوابة بالعملية التعليمية ذاتها والدروس والأنشطة والفصول التفاعلية والدروس الجماعية وغيرها، بينما نجد نظام نور خاص ببيانات المستخدمين من الطلبة والمعلمين وبيانات المدراس أيضًا، وقد تم تطبيق نظام بوابة المستقبل على النحو التالي:
بوابة المستقبل – جدة
بوابة المستقبل – الرياض
بوابة المستقبل – الشرقية
تطبيق بوابة المستقبل
تقدم بوابة المستقبل خدماتها على مدار الـ 24 ساعة خلال 7 أيام في الأسبوع لجميع الزوار، ويمكن للزوار الاستفادة منها خارج نطاق المدرسة، فهي تضع العديد من الأنشطة والتطبيقات للمناهج بهدف إثراء العملية التعليمية.
يمكنك الآن تحميل تطبيق بوابة المستقبل على الاجهزة اللوحية والهاتف النقال من خلال الروابط التالية:
أهداف برنامج بوابة المستقبل التعليمية
- تهدف بوابة المستقبل إلى تغيير و تطوير العملية التعليمية و ذلك عن طريق تعديل النمط التقليدي للتعليم ، و استبداله بالتعليم الرقمي.
- تهدف بوابة المستقبل إلى صنع بيئة تعليمية جيدة و ممتعة و ذلك للحد من البيئة التقليدية المملكة للتعليم ، فمع وجود التعليم الرقمي يمكن خلق تفاعل إيجابي بين الطلاب بعضهم البعض من جانب ، و بين الطلاب و المعلمين من جانب آخر.
- تهدف بوابة المستقبل إلى زيادة توسيع العمليات التعليمية و نشرها خارج حدود المدرسة، فبدلًا من أن يقتصر العلم داخل الفصل الدراسي فقط و البيئة المدرسية؛ تقوم البوابة بخلق المناخ المناسب ليقوم الطالب بالدراسة بشكل منفرد و يبحث في بحور العلم المختلفة.
- تهدف بوابة المستقبل إلى تطوير المهارات المختلفة لدى الطالب، فبدلًا من أن يقوم الطالب بتلقي المعلومات من خلال المعلم و حسب؛ تدفع البوابة الطلاب إلى البحث بأنفسهم عن المعلومات المختلفة، و هذا يفتح آفاق جديدة أمامهم و يجعلهم يتطلعون إلى المستقبل كما يجعلهم أكثر استعدادًا للدراسات الجامعية و سوق العمل.
