إغلاق كافة مكاتب اقتراع الانتخابات الرئاسية في تونس
أغلقت صناديق الاقتراع، في انتخابات رئاسية تونسية هي الثانية بعد ثورة 2011، وسط إقبال ضعيف للناخبين، حسب أرقام رسمية، حيث شهدت المشاركة في الانتخابات الرئاسية التونسية نسبة إقبال ضعيفة على مراكز الاقتراع لم تتجاوز 27 بالمئة.
ولم تتجاوز نسبة مشاركة التونسيين المقيمين بالخارج 12% وفق أرقام الهيئة المستقلة للانتخابات، وذلك وفقاً لوكالة "سبوتنيك".
ومن المنتظر أن يتم نشر النتائج الأولية بداية من مساء اليوم، على أن تصدر هيئة الانتخابات النتيجة النهائية بصفة رسمية بعد غد الثلاثاء.
وكان نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، اليوم الأحد، إن نسبة الإقبال على الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بلغ إلى الآن 16.3% بالمائة عند حدود الساعة الواحدة ظهرًا (بالتوقيت المحلي).
ودعا بوعسكر، خلال مؤتمرٍ عقدته الهيئة في المركز الإعلامي بقصر المؤتمرات بالعاصمة التونسية، الناخبات والناخبين إلى الإقبال بكثافة على مراكز الاقتراع التي تبقى مفتوحة إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم (الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة).
ويتوجه نحو 7 ملايين ناخب تونسي مسجلين، للإدلاء بأصواتهم، لانتخاب رئيسهم بحرية، للمرة الثانية في تاريخ تونس المستقلة.
وفي هذا الإيطار نشرت وزارة الداخلية نحو 70 ألف عنصر من قوات الأمن التونسية، لضمان تأمين الانتخابات الرئاسية التي تشهدها تونس، اليوم الأحد، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التونسية.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشر على فيس بوك، أن "50 ألفا منهم أوكلت لهم مهام تأمين جميع المقرات والمواقع ذات الصلة بالانتخابات، وحماية المرشحين، إلى جانب تأمين أنشطة الشخصيات والضيوف من مراقبين وملاحظين، وتسهيل عمل الصحفيين، ونقل الأوراق الانتخابية وصناديق الاقتراع في مختلف مراحلها، بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية"، بحسب "سسكاي نيوز".
وأضاف البيان أنه تم تكليف "أكثر من 20 ألف أمني بتأمين السير العادي للعمل ببقية المنظومة الأمنية لضمان الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها بالإضافة إلى تأمين الحدود والمقرات الدبلوماسية ومقرات السيادة".
ووفقا للبيان، جرى تخصيص 159 فريقا من الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب بكامل ولايات الجمهورية، مدعومة بكل المعدات والتجهيزات المستوجبة، وبطائرات مروحية للتدخل عند حدوث طارئ"