التضامن: تدريب خريجي مكلفي الخدمة العامة من محافظة القاهرة
تستكمل وزارة التضامن الأجتماعي بقيادة غادة والي، دورها في توعية الشباب المقبل على الزواج من خلال مشروع "مودة"، حيث تم تنظيم البرنامج التدريبي لأحدث دفعات الخدمة العامة بمحافظة القاهرة وعددها 200 شاب وفتاه بمركز التعليم المدني بالقاهرة تمهيدا لتطبيق البرنامج على جميع مكلفي الخدمة العامة بكل محافظات الجمهورية في مراحل أخرى لاحقة.
وأكدت رمزه صدقي مدير مشروع "مودة"، أن البرنامج التدريبي قد تم إعداده بدرجة عالية من الكفاءة لتحقيق الهدف المطلوب في الحفاظ على كيان الأسرة مستقبلا من خلال رفع وعى تلك الفئة من الشباب في سن الزواج من خلال مدربي مشروع مودة الذين تم تدريبهم على الدليل العلمي للمشروع، حيث يقوم المدرب بتوعية الشباب على أن التعامل بين الزوجين من خلال معرفة كلا الطرفين الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية لنجاح الحياة.
وتابعت، على كيفية التواصل الجيد بين الزوجين والذي يساعد في حل الكثير من المشكلات والتعرف على كيفية مواجهة الصعوبات بطرق بسيطة من خلال تنفيذ ورش تدريبية يقوم بها عدد من الأساتذة المتخصصين.
كما أكد أيمن عبد العزيز المنسق التنفيذي لبرنامج مودة، أن ورش العمل تدعم عملية التوعية من الجوانب الاجتماعية والصحية والنفسية والدينية على حقوق وواجبات كلا الطرفين داخل العلاقات الزوجية فمن الجانب الاجتماعي تتضمن كيفية اختيار شريك الحياة من الطرفين وكيفية التواصل الجيد بين الزوجين وطرق التعامل مع المشكلات الأسرية داخل الأسرة مع عدم إفشاء الأسرار الخاصة بكل طرف من الزوجين.
ومن الجانب الصحي فيتم توعية الشباب بخطورة زواج الأقارب وأهمية الفحص الطبي قبل الزواج والصحة الانجابية وبعض الرسائل الصحية التي تساهم في زيادة الوعي لدى الطرفين من الناحية الصحية
كذلك الجانب الديني عن طريق الالتزام بالواجبات والمسئوليات التي نص عليها الدين من أحكام فترة الخطبة والأدوار والمسئوليات لكل من الطرفين وبعض الأخلاق التي يحثنا عليها الدين مثل تقبل الأخر والاحترام المتبادل والتعاون بين الزوجين.
وجدير بالذكر أن مشروع مودة يعمل على الحد من نسب الطلاق من خلال تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها في الحد من الطلاق ومراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء ويستهدف مودة الفئة العمرية من 18 ـ 25 عام من طلبة الجامعات والمعاهد والمجندين بوزارتي الدفاع والداخلية.
وأيضًا المتزوجون المترددون على مكاتب تسوية المنازعات والتواصل مع تلك الفئات عن طريق تنظيم حملة اتصال مباشر لرفع الوعي وتغيير المفاهيم بين الشباب المقبل على الزواج وذلك عن طريق إعداد مادة علمية موحدة وتدريب الكوادر المنفذة للتدريبات.