خادم الحرمين لـ ملك الأردن.. المملكة قادرة على التصدي للاعتداء الإرهابي
تلقي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، اتصالاً هاتفيًا من ملك الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين، أعرب خلاله عن إدانة بلاده للعمل الإرهابي الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص.
وشدد الملك سلمان على قدرة المملكة على التصدي لمثل هذا الاعتداء الإرهابي الجبان والتعامل مع آثاره، مقدرا موقف مملكة الأردن وإدانتها هذا العمل الإرهابي.
وأكد ملك الأردن لخادم الحرمين الشريفين، تضامن الأردن الكامل ووقوفه إلى جانب الأشقاء في المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله.
هذا وكانت قد ذكرت قناة "العربية" السعودية، أن السلطات السعودية سيطرت على حريق شب بمعمل "أرامكو" في مدينة بقيق بالمملكة في وقت مبكر اليوم السبت.
وأعلنت الداخلية السعودية، صباح اليوم السبت، السيطرة على حريقين في معملين تابعين لشركة "أرامكو" النفطية استهدفا بطائرة مسيرة.
وجاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية، عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية.
وأوضح المصدر ذاته، أنه "عند الرابعة، صباح اليوم السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خري".
وأرجع الحريقين "نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار"، دون أن يحمل أحدا المسؤولية، قائلًا: إنه "بتوفيق الله السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما".
وفي وقت سابق، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مختلفة للحريق الذي شب في معملين للشركة السعودية، وأظهرت التسجيلات وقوع انفجارات وسط الحريق.
ووفق تقارير، تقع بقيق على بعد 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية، وتضم بقيق أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.
وتصدر هاشتاج "بقيق" الأكثر تداولا في السعودية، وذلك بعد إعلان وسائل إعلام سعودية عن حريق بمعمل أرامكو في مدينة بقيق بالمملكة في وقت مبكر اليوم السبت.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر اشتعال النيران في معمل شركة أرامكو السعودية بمنطقة البقيق في المملكة.
ويظهر في مقاطع الفيديو اشتعال النيران في مناطق بالمعمل، الأمر الذي أثار تكهنات بين رواد مواقع التواصل حول أسباب الحريق.
وتقع بقيق على بعد 60 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية، وتضمّ أحد أكبر معامل تكرير النفط في العالم.
وتتصاعد التوترات في المنطقة بعد هجمات على ناقلات نفط في مياه الخليج، ووجّهت الرياض وواشنطن أصابع الاتهام إلى إيران، فيما تنفي طهران هذه الاتهامات.
وشنّ الحوثيون المتهمون بتلقي الدعم من إيران، هجمات عبر الحدود، واستهدفوا حقل الشيبة النفطي بطائرات مسيرة الشهر الماضي، ومحطتين لضَخّ النفط في مايو وتسبب الهجومان في حرائق.