"تجديد الخطاب الديني".. 5 إجابات هامة للسيسي في جلسة "إسال الرئيس"

حضر الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الوطني للشباب في دورته الثامنة والمنعقد بمركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بمشاركة 1600 شاب من مختلف القطاعات في الدولة، كما حضر المؤتمر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

وشهدت فعاليات المؤتمر 3 جلسات، الأولى جلسة "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا"، وتتناول محاور النقاش بها استعراض تطور الإرهاب في المنطقة، واستعراض عودة إرهابيي داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، فضلا عن التكتيكات الجديدة التي تواجهها مصر، وجلسة إسأل الرئيس والتي يجيب فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، على تساؤلات المصريين على الهواء مباشرة، في هذا السياق تستعرض الفجر 5 أجابات هامة الرئيس السيسي.

1- قانون المحليات

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن البرلمان يعد قانون المحليات، وبمجرد الإنتهاء من هذا القانون يتم إجراء انتخابات المحليات، معقبًا: "مع نهاية السنة أو بداية السنة المقبلة، سنكون نفذنا هذا الاستحقاق الذي توقف منذ 2011".

وتابع "السيسي"، خلال جلسة "اسأل الرئيس" بالمؤتمر الوطني الثامن للشباب، اليوم السبت، أن الدستور نص على تمثيل الشباب بـ25%  علي الأقل في المجالس المحلية لأن الشباب عندهم طاقة كبيرة للبناء".

وأضاف: "ممكن تكون نسبة الشباب في المجالس المحلية 30 أو 35%، محدش هيرفض"، لافتَا إلى أن الشعب إذا كان يريد إنجاح أي عملية انتخابية عليه أن يبعد عن العصبية في الاختيار، خاصة في الصعيد.

2- سد النهضة

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن هناك تنسيق مع إثيوبيا والسودان بشأن قضية المياه وسد النهضة، وما مرت به السودان لم يؤثر على التنسيق معها.

وأشار "السيسي"، إلى أنه سيكون هناك ضرر في كل الأحوال من سد النهضة، معقبًا: "في ضرر ممكن نتحمله وهناك ضرر لا يمكن تحمله"، منوهًا بأن مصر تعمل على التوصل مع إثيوبيا بشأن شكل ملىء السد بوضع يمكن تحمله لان حصة مصر 55 مليار متر مكعب

وأضاف: "العفي محدش بياكل لقمته.. خلوا بالكم من بلدكم، ومش هتبقى عفية إلا بشعبها، العراق سنة 90 كانت حصتها في المية 100 مليار، وحاليا اصبحت 30 مليار".

3- تجديد الخطاب الديني

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك مشكلة كبيرة جدًا في مصر، خاصة في تجديد الخطاب الديني، موجهًا حديثه لوزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة، قائلا: "أهل الدين مش حاسين بالمشكلة، الدنيا أتغيرت، مش هنخلي الظهر ركعتين ولا حاجة، في مفاهيم أخرى، عايزين نعرف رأي الدين في نشر الكذب والشائعات ايه".

وتابع "السيسي"، أن البعض قد يقوم ببناء مسجد على أرض دولة أو في حرم ترعة، ويعتبر ذلك من أعمال البر، معقبًا: "دا إيه، واللي بيرمي القمامة في الشارع دا أيه".

وأوضح أن مقتضيات الدولة الرشيدية كثيرة جدًا، وليس الديني فقط، معقبًا: "الدين جزء من الحياة وليس كل الحياة، الدين هو اللي قال كده، كفي بالمرء اثما ان يتحدث بكل ما سمع، الناس بتنشر شائعات القتل والتخريب وتدمير الدولة"

وشدد على ضرورة تجديد الخطاب الديني، وهذا الأمر لا يمكن أن يحدث إلا بوجود قناعة ثم الإدارة ثم التحرك للتغيير.

4- الحرب على الإرهاب

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ثبات الدولة المصرية وتماسكها هو السبيل الحقيقي لمواجهة أي تحدي محتمل، مؤكدًا أنه لا توجد دولة بمنأى عن التحديات أو الصراعات، فليس هناك استقرار بالمطلق.

وأشار "السيسي"، أن الإرهاب قضية خطيرة، حيث يعتبر وسيلة غير مكلفة للسيطرة على الدول، ولا توجد مسئولية قانونية على الدول التي ترعاه، ويُستخدم لتحقيق أهداف سياسية، معقبًا: "ممكن يضغطوا على دولة زي مصر بنشاط أو اتنين إرهابي".

أضاف السيسي، أن " الجيش والشرطة بيقدموا حياتهم لمصر ويتهموا في كرامتهم ، قوة مصر من قوة مؤسساتها مؤسسات الجيش والشرطة والرئاسة، والنخر في مؤسسات الدولة يوقعونا ".

5- دور مصر

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تقع في منطقة بها ثروات ومقدرات هائلة، موضحا أن الصراعات الأيدولوجية التي مرت بالمنطقة أحد أسباب ظهور الفكر الديني المتطرف.

وأشار "السيسي"، خلال جلسة "اسأل الرئيس" ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، اليوم السبت، إلى أن المنطقة العربية تشبه الجسم، وكل دولة عربية تمثل جزءًا من هذا الجسم، وعند تتعرض أي دولة لشىء، فإن الجسم العربي كله سيتأثر، مضيفا: "مصر لو حصلها حاجة المنطقة كلها هتروح".

وأكد على ضرورة وجود مناعة داخلية لمواجهة الإرهاب، مضيفا: "الإرهابيين عايشين وسطينا، وبيلبسوا زينا، وشغلهم بيعتمد على التستر"، منوها بأن المصريين يجب أن يكونوا يدًا واحدة ، يوجد ربع مليون عضو من اعضاء التنظيمات الإرهابية كانوا في سوريا والعراق  ، مؤكدا أن مصر تدافع عن نفسها بجيشها وشعبها.

وأضاف: "توقفوا أمام العشرة أيام اللي فاتت.. أنتم اللي كنتم بتشيروا الحاجة، وده مش عتاب.. بس بدردش وأخد حقي"، متابعا: "بقى ابن مصر اللي في 3 يوليو قدم نفسه وأولاده وأحفاده تعملوا فيه كده".