بطريركُ الكاثوليك يترأسُ القدّاسَ الافتتاحيَّ للعامِ الأكاديميِّ الجديدِ بالمعادي
ترأسَ غبطةُ البطريرك الانبا إبراهيم إسحق، بطريركِ الأسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيسِ مجلسِ البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، صباح اليوم السبت، بمشاركةِ نيافةِ الأنبا توماس مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، القدّاسَ الإفتتاحيَّ للعامِ الأكاديميّ الجديد لإكليركيةِ القديس لاون الكبير بالمعادي.
وذلك بحضورِ القاصدِ الرسوليّ المنسنيور برونو موتزارو سفير ِدولة الفاتيكان بمصر وسعادةِ المطران جورج شيحان مطرانِ إيبارشية القاهرة للموارنة والأب بولس ساتي المدبر البطريركيّ للكلدان بمصر والأب إيليا الفرنسيسكانيّ المدبر الرسوليّ للاتين بمصر وأيضا وبحضورِ العديدِ من الأباءِ الكهنةِ من الإيبارشياتِ المختلفةِ وأعضاء هيئةِ التدريس بالكليةِ الإكليركية وطلبةِ الكلية من الإكليركين والرهبان وإيضا بمشاركةِ العديدِ من الاخواتِ الراهباتِ وبعضٍ من أعضاءِ الرعية الذين جاءوا للإحتفال
وكان قد بدأ صاحبُ الغبطةِ الانبا إبراهيم إسحق كلمتَهُ بالشكرِ لجميعِ الحضورِ ولأسرةِ الكليةِ الإكليركيةِ وعلي رأسِهِم الاب بيشوي رسمي مديرِ الكلية الإكليركية علي مجهوداتِهِم وطلبَ الصلاةَ من أجلِ كلِّ الإكليروس حتي يكونوا علي القدرِ المطلوبِ من المسوؤليةِ تُجاهِ رسالتِهِم كخدامِ الربِّ وشعبِه ومن ثَمَّ بدأ في شرحِ كلمةِ سيمينير والتي تَعني المشتلَ الذي تنمو فيه النبتةُ الصغيرة
هذا وقد استكملَ غبطتُهُ البطريرك القداسَ حسب طقس الكنيسة القبطية الكاثوليكية
وانتهى اليومُ باجتماعِ المدرسين والطلابِ لتقديمِ السنةِ الدراسيةِ، ثمَّ غذاءِ المحبة، وقدَّم الأب بيشوي رسمي هديةً تذكاريةً لسيادةِ القاصد الرسولي برونو موتزارو، وذلك امتنانًا لخدمتِهِ الكبيرةِ بمصر، وتهنئةً لخدمتِهِ الجديدةِ بدولةِ كوستاريكا
كما افتتح البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، امس الجمعه، العام الأكاديمي ٢٠١٩ - ٢٠٢٠ لكلية العلوم الدينية بالسكاكيني، بالقداس الإلهي، وذلك بمقر الكلية بحضور الأنبا توماس عدلي مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك ومدير الكلية الأب أندراوس فهمي ولفيف من الآباء الكهنة والشمامسة الإكلريكيين والرهبان والراهبات والشعب الحاضر للافتتاح.
تضمن القداس الإلهي عظة غبطة البطريرك الذي بدأها بأن القداس الإلهي اليوم ليس قداسًا افتتاحيا للعام الدراسي، وإنما هو صلاة وبركة للسنة الجديدة بالكلية، وطلب لمعونة ونعمة الله لعمل ما يمجد اسمه ولخير الجميع، وهو شكر وتذكار لكل السابقين والذي بجهودهم أقيم واستمر المعهد.
واحتوت الكلمة على أهمية التواضع والذي يكمن في معرفه نقاط القوة والمواهب الخاصة بنا ووضعها جميعًا لخدمه الله وبنيان الكنيسة وليس إنكار المواهب، وأهمية المحبة وخدمة التعليم والتربية المسيحية الأساسية والذي هما رسالة ومجهود "فالمعلم الماهر هو ما يخرج الأفضل في تلاميذه".