قالت وكالة "بلومبرج"، إن طرح 1% من أسهم شركة "أرامكو" السعودية للاكتتاب العام قد يحقق عائدات تعادل قيمة جميع الاكتتابات العامة التي أجريت في السعودية خلال السنوات العشر الماضية.
ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسمها أن طرح "أرامكو" الأولي، من الممكن أن يتم في نوفمبر القادم، مشيرة إلى أن ذلك قد يبدأ بطرح داخل السعودية لنحو 1% من أسهم "أرامكو".
وأوضحت أنه لو تم تقييم "أرامكو"، الشركة الأكثر ربحية في العالم، عند 1.5 تريليون دولار، فإن عائدات طرح 1% من أسهمها ستساوي عائدات 72 شركة بدأت إدراج أسهمها في بورصة الرياض منذ 10 أعوام.
وتسعى السعودية لرفع أسعار الخام المتقلبة قبل طرح 5% من أسهم "أرامكو" للاكتتاب العام الأولي، في عملية يتوقع أن تكون أكبر طرح للأسهم في العالم.
والهدف هو جمع مئة مليار دولار، ويشكل طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام حجر أساس برنامج الإصلاحات، الذي وضعه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد المملكة، والتخفيف من اعتماده على النفط.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الشهر الماضي، أن شركة النفط العملاقة تدرس إمكانية طرح الاكتتاب الأولي على مرحلتين تبدأ الأولى في السعودية، مع إدراج الشركة ضمن مرحلة ثانية في بورصة عالمية ربما تكون بورصة طوكيو.
أكد رئيس أرامكو أمين الناصر في أبوظبي اليوم الثلاثاء، أنّ الشركة النفطية جاهزة للاكتتاب العام لكنها تنتظر الضوء الأخضر من الحكومة السعودية، مشيرا إلى أنها مستعدة لطرح الأسهم في الداخل والخارج.
وأوضح الناصر خلال مشاركته في مؤتمر للطاقة في العاصمة الإماراتية "نحن جاهزون" لكن الاكتتاب العام "قرار حكومي"، مضيفا "الطرح الأولي سيكون محليا إلا إننا سنكون أيضا مستعدين لطرح خارجي".
وتعمل المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، على رفع أسعار الخام المتقلبة قبل طرح 5 بالمئة من أسهم أرامكو للاكتتاب العام الأولي، في عملية يتوقع أن تكون أكبر طرح للأسهم في العالم.
والهدف هو جمع مئة مليار دولار استناداً إلى قيمة الشركة التي تقدر بـ2 ترليون دولار، وهو رقم يشكك فيه المستثمرون في ظل انخفاض أسعار النفط.
ويعتبر كثيرون أن الفشل في الوصول إلى 2 ترليون دولار في تقدير قيمة أرامكو، كان السبب الرئيسي وراء تأجيل عملية طرح الأسهم التي كانت مقررة في 2018.
ويشكل طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام حجر أساس برنامج الإصلاحات الذي وضعه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد المملكة والتخفيف من اعتماده على النفط.
ولم تؤكد أرامكو بعد البورصة التي سيتم تداول أسهمها فيها. لكن بورصات لندن ونيويورك وهونغ كونغ سعت جميعها لاستقطاب الطرح الأولي للشركة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الشهر الماضي أن شركة النفط العملاقة تدرس إمكانية طرح الاكتتاب الأولي على مرحلتين تبدأ الأولى في السعودية، مع إدراج الشركة ضمن مرحلة ثانية في بورصة عالمية ربما تكون بورصة طوكيو.
هذا وكانت قد ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن شركة "أرامكو السعودية" العملاقة للنفط تدرس إمكانية طرح الاكتتاب الأولي على مرحلتين، تبدأ الأولى في السعودية، مع إدراج الشركة ضمن مرحلة ثانية في بورصة عالمية، ربما تكون بورصة طوكيو.
وأعلنت "أرامكو"، عن خطتها لطرح نحو 5 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام في 2020 أو 2021 في عملية يتوقع أن تكون أكبر عملية طرح للأسهم في العالم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عنها أن الشركة العملاقة تدرس خطة لجمع ما يصل إلى 50 مليار دولار في إدراج في البورصة السعودية.
وأضافت أن "أرامكو"، أكبر شركة للطاقة في العالم، تفضل طوكيو للمرحلة الثانية لخطتها المقترحة.
وفي حال تأكد ذلك فإنه سيشكل نكسة لبورصات لندن ونيويورك وهونج كونج التي تسعى جميعها إلى الحصول على حصة من عملية الاكتتاب المنتظرة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ومستشارين سعوديين قولهم إن حالة عدم الوضوح السياسي في بريطانيا بسبب خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي، والاحتجاجات في هونج كونج قللت فرص الدولتين في استقطاب عملية الاكتتاب.
وتهدف "رؤية 2030"، التي طرحها محمد بن سلمان في 2016 إلى وقف ارتهان الاقتصاد السعودي، وهو الأكبر في المنطقة العربية، للنفط عبر تنويع مصادره.