تفاصيل العثور على جثة طالب طب المنصورة بين صخور ميناء دمياط
سادت حالة من الحزن بين أهالي منية النصر في محافظة الدقهلية، تزامنا مع نبأ غرق طالب كلية الطب ببحر دمياط.
وعثر اليوم رجال الإنقاذ على جثمان أحمد مجدي صبري طالب طب جامعة المنصورة، معلقة بين الصخور بالقرب من ميناء دمياط، وكانت وجهت قوات مباحث دمياط الجديدة برئاسة الرائد محمد مجاهد دوريات للبحث عن الطالب بالاشتراك مع منقذين جلبتهم أسرة الفقيد للبحث عنه، ورجال إنقاذ الدقهلية.
وأكد المنقذون أن الجثمان جرفه التيار ليظهر بين الصخور معلقا ولا تزال محاولات استخراجه مستمرة، فيما انتقلت قوات حرس الحدود بالاشتراك مع لنش من ميناء دمياط للبحث عنه بعد استغاثة ذوي الفقيد بهم.
وتوفي طالب بكلية الطب جامعة المنصورة غرقا، أول أمس الأربعاء، بشاطئ مدينة دمياط الجديدة، ولم يخرج جثمانه بعد حيث لازال بين الصخور.
وقال الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية إنه تابع بنفسه عمليات البحث عن جثمان الطالب أحمد مجدي ابن منية النصر فور علمه بحادث الغرق وحتى العثور عليه بين الصخور بشاطئ ميناء دمياط.
وأكد محافظ الدقهلية على خالص تعازيه ومواساته لأسرة طالب الطب ابن منية النصر وأمنياته القلبية أن يلهم الله أهله الصبر والسلوان وأن يجعل الفقيد في الفردوس الأعلى.
وأوضح محافظ الدقهلية، أنه تم تشكيل فريق إنقاذ بحري مكون من 6 بحارة بقيادة حاتم قابيل نائب رئيس مدينة جمصه بتولي عمليات البحث عن جثمان الطالب حتى تمكنوا من العثور عليه بين صخور شاطئ الميناء وجاري انتشال الجثمان.
تجدر الإشارة إلي أن الطالب غرق أول أمس في مياه دمياط واستعانت أسرته بغواصين فشلوا في العثور علي الجثمان بعد بحث استمر علي مدار اليومين.