الخزانة الأمريكية تطالب المجتمع الدولي بوقف شراء النفط الايراني من قبل سوريا
مؤكداً على أن الخزانة الأمريكية ستفرض عقوبات على أي جهة عراقية تتعامل مع الحرس الثوري الإيراني.
كان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، قال أمس الخميس، إن الولايات المتحدة لا تزال مستمرة في حملة “الضغوط القصوى” على إيران، وذلك بعد أيام من مغادرة جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، البيت الأبيض.
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة لا تزال مستمرة في حملة “الضغوط القصوى” على إيران، وذلك بعد أيام من مغادرة جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، البيت الأبيض.
وأضاف “منوتشين” في مقابلة مع شبكة (سي.إن.بي.سي) التلفزيونية، أنه لا توجد حتى الآن خطط لعقد لقاء بين ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر، لكنه كرر أن ترامب منفتح على لقاء روحاني دون شروط مسبقة.
وقال، إن باقي أعضاء فريق الأمن القومي في إدارة ترامب "ينفذون إستراتيجية الضغوط القصوى على إيران".
وأضاف منوتشين، الذي تقوم وزارته بدور رئيسي في تنفيذ السياسة الأمريكية تجاه إيران عبر فرض العقوبات الاقتصادية، "لا شك في أنها تحقق نتائج".
وشجبت إيران، التي خصت بولتون بالانتقاد لآرائه المتشددة، العقوبات الأمريكية المشددة التي فرضتها واشنطن عقب انسحاب ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية عام 2015.
ويترقب المتابعون أي مؤشرات من واشنطن عن تغير محتمل في السياسة تجاه إيران بعد مغادرة بولتون المفاجئة يوم الثلاثاء.
وقال منوتشين، إن العقوبات على إيران فعالة وقد تسهم في الضغط على إيران وزعمائها للتفاوض مع ترامب.
وأضاف الوزير "قطعنا عنهم التمويل ولهذا السبب... فإنهم سيعودون".
ومضى قائلًا "إذا كان بوسع الرئيس إبرام الاتفاق الصحيح الذي تحدث عنه، فإننا سنتفاوض مع إيران. وإلا فسنواصل حملة الضغوط القصوى".