العاهل الأردني: يجب تكاتف الجهود الدولية لرفض الإجراءات الإسرائيلية بالقدس
أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لرفض كل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب التي من شأنها تقويض حل الدولتين.
وأعلن نتنياهو، الثلاثاء الماضي، اعتزامه
فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، في حال فاز بالانتخابات
العامة المرتقبة في السابع عشر من سبتمبر الجاري، كما جدد تعهده بضم المستوطنات
الإسرائيلية في الضفة الغربية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأكد متحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأمين
العام أنطونيو جوتيريس، قلق من نية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضم أجزاء
من الضفة الغربية المحتلة إذا فاز بالانتخابات.
وقال المتحدث إن "الأمين العام جوتيريس قلق من نية نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إذا فاز بالانتخابات".
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة
يؤكد أن هذا الإجراء "سيمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي. وسيكون مدمرا لإمكانية
إحياء المفاوضات والسلام الإقليمي".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن تنفيذ
خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرامية إلى ضم غور الأردن للسيادة
الإسرائيلية من شأنه تصعيد التوتر في المنطقة وتقويض الآمال بتحقيق السلام.
ويذكر أن وجه العاهل الأردني، رسالة إلى الشعب الفلسطيني قال فيها: "واجبنا أن نقف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين".
وجاء
ذلك خلال لقائه وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في قصر بسمان، الأحد، شخصيات سياسية واقتصادية وإعلامية، في اجتماع تناول الشأن المحلي والإقليمي
وجدد الملك عبد الله الثاني، التأكيد على
موقف الأردن الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، "بدعم الأشقاء الفلسطينيين
لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وقيام دولتهم المستقلة عام
1967، وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين."